قال أعضاء فى جمعية أطباء التحرير إن إصابات العباسية التى وقعت بين صفوف المعتصمين بعد تجدد الاشتباكات بينهم وبين بلطجية مجهولون كانت معظمها بالطلق النارى الحى والخرطوش ، مشيرين إلى ان البلطجية قاموا وحتى فجر أمس بإغلاق 3 مستشفيات طبية واقعه فى منطقة الاشتباكات وذلك لمنع تلقى المصابين العلاج . وقالت الجمعية فى بيان لها اليوم ، إن أطباء التحرير في غاية الصدمة مما يحدث الآن من هجوم مسلح بشع على اعتصام المواطنين العزّل في العباسية، ويخاطبون كل صاحب ضمير و شرف من المسؤولين عن أمن البلاد ومن جنود وضباط الجيش والشرطة أن يتحملوا مسؤوليتهم في إيقاف ما وصفه ب" الجريمة القومية " والتي لن ينساها تاريخ مصر ، مطالباً المجلس العسكرى بوقف ما اسماه " المذبحة " فوراً . وطالب البيان كافة الأطباء والمتطوعين من الشعب المصرى بالتوجه إلى العباسية لإنقاذ المصريين والمصريات المصابين من جراء الأشتباكات ، كما طالب العاملين بمرفق الإسعاف الاستبسال في إنقاذ المصابين وعدم تركهم أو ترك المنطقة تحت أي مبرر. وأكد أن عدد الإصابات وصلت وحتى فجر أمس نحو أربعة حالات بالخرطوش في العيون ، ونحو 20 إصابة أخرى في الوجه والجسم بنفس الطلقات ، وعدد 2 حالة شهيد بطلق نارى فى الرأس ، فضلاً عن حالة إصابة خطيرة بطلق ناري في الصدر ولفت إلى أنه تم إغلاق المستشفيات المحيطة بمنطقة الاشتباكات مما ترتب عليه منع المصابين من تلقي الإسعافات مستشفى "الدمرداش " و" عين شمس التخصصي" و"الحسين" ، بخلاف مستشفى " دار الشفاء " والتى فتحت أبوابها رغم ان قام عدد من البلطجية بالسيطرة عليها، وخطف المصابين الذين نقلوا إليها في حالات صعبة، وكذلك الاعتداء على طاقم سيارات الإسعاف الذين نقلوهم إليها بالضرب المبرح .