نور الوعد الشيخ محمد الحسيبى كتائب الإخوان المسلمين المسلحة فرقة طليعة الموت التي تخلت عنه الاخوان المسلمين من اجل السياسة و لقد كان القائد العسكري المجاهد القائد الشيخ عدنان عقلة قائد فدائي بعد الشيخ مروان حديد و الشيخ عدنان عقله هو و كل مقاتل من الطليعه زرع في قلب حافظ الوحش الموت و الرعب لها و كل فاطمي و كانت في عام 1980 كل خطابة المقبور يقول المقبور حافظ انا مسلم لماذا من الخوف بل هو كافر لان القائد عدنان جعل الموت و الخوف في قلب كل نصيريه و شيعية و اسماعيلي و درزي من اولاد الفاطمين اليهود الموت بي الحق لقد كانت سورية بعد عام 1975 وحتى عام1986 تشهد نشاطاً إسلامياً رائعاً كما ذكرت سابقاً، هذا النشاط الإسلامي فكري و جهادي الذي كان له الامتداد الأكبر في صفوف المثقفين كان يشكل ثورة فكرية واجتماعية ونهضة وصحوة إسلامية، لو قدر الله لها الحياة فلربما انقلبت سورية كلها رأساً على عقب، ولكان ذلك الإسلام يعم أرجاء سورية كلها، ولكن ذلك بتقدير الله لم يحصل، ولكن كان ذلك المدّ الإسلامي شبحاً مخيفاً في ليالي الطغاة العلويين النصيرين وباتوا يحسبون حسابه ليل نهار، ولكن لم يكن هناك أي عمل عسكري ووقفت الدولة أمام ذلك حيرى ، ماذا تفعل؟ أتتركه يستمر وبالتالي فإن ذلك يعني انهيارها؟ أم تقاومه وتمنعه؟ ولكن كيف؟ إذ أنه يجابهها ولا يتحرك بشيء ملحوظ ضدها؟ وإن أول بداية للحوادث العسكرية المسلحة ضد الدولة في سورية كانت بقيادة الشيخ مروان حديد رحمه الله بعدما نظم جماعته المسلحة وابتدأ ببعض العمليات العسكرية المسلحة والاغتيالات والتفجيرات المختلفة في دمشق ليرعب رجال الدولة من النصيرية، ثم وبعد مقتل الشيخ مروان حديد عام 1976 بعدما أسروه بعملية عسكرية هاجموه في أحد مقراته في دمشق في منطقة العدوي مع مجموعة من رفاقه وكانت زوجته معه، أعلن جماعته بعد ذلك الحرب على رجال الدولة صراحة، وقرروا قتل مائة رجل مقابل زعيمهم وضعوهم في لائحة وأرسلوها إلى كثير من رجال الدولة وبدؤوا ينفذون مخططهم... وحاولت الدولة إخفاء هذا الصدام، وأظهرت وسائل الإعلام على أن الحادثة التي جرت في منطقة العدوي أنها من فعل اليمين العراقي المعادي لسورية، وكان نشاطه في تلك الأيام واضحاً أيضاً حيث كانت الخلافات مشتدة بين سورية والعراق، وهكذا بدأت فتيل الحرب تشتعل، وزادت عمليات الاغتيالات وكثرت الانفجارات في شوارع دمشق وغيرها، والدولة تخفي ذلك عن الشعب، ولكن المنشورات التي كان يبثها أولئك المسلّحون بين الناس أظهرت الأمر على حقيقته وبدأ الشارع السوري يعرف حقيقة هذا الصدام وما هو هدفه... اغتالوا الدكتور شحادة خليل عام 1979 من الطائفة العلوية في منطقة شارع الثورة بعملية دقيقة محكمة أقضّت مضاجع الدولة بفقيدهم الكبير، وكان لهذه العملية صدى كبيراً في صفوف الناس حيث أعجبوا بالدقة والشجاعة والفدائية التي قام بها شباب مسلّحون إسلاميون، وفي الوقت نفسه شعروا بالارتياح لأن هذا الأمر يشفي غليلهم تجاه هذه الطائفة الظالمة. ثم كان اغتيال محمد الفاضل من الطائفة النصيرية أيضاً، وكان رئيساً لجامعة دمشق ثم محاولة اغتيال طبيب الأسنان فيصل ذيوب من الطائفة النصيرية المجوسية أيضاً، وعدة اغتيالات أخرى وهددوا رجال المخابرات كثيراً وداهموا سياراتهم المتنقلة وبدأ الرعب والخوف والنار تملأ شوارع دمشق كلها. ثم ضرب الديوث صاحب مجزرة حماه عام1965 محافظ حماه عبد الحلبم خدام على ريف دمشق الزبداني أصبوه لكن لم يقتل من بعد ذلك صار الشعب كله يعرف الحقيقة، وازداد الخوف في صفوف رجال الدولة وبدؤوا يحسبون الحسابات ويحصنون أنفسهم بالمتاريس والحراس لأن كل واحد منهم أصبح هدفاً لطلقات المسلحين القاتلة، وهكذا صرت تمشي في أحياء دمشق لترى عند كل مسافة مجموعة مسلحة وسيارات مسلحة ومتاريس لكل ضابط أو مسؤول خاصة من الطائفة النصيرية وكم ازدادت معركة ضراماً بعد عملية قتل عدد كبير من الضباط النصيرية في مدرسة المدفعية بحلب التي قام بها الضابط إبراهيم اليوسف و الضباط عدنان عرعور كان العمل فدائية- وازداد الضجر واللغط في صفوف هذه الطائفة النصيرية، حتى إن كثيراً من الأسر النصيرية المتواجدة بكثرة في مكان ما أعطوها الأسلحة كي تعمل على التشبيح و القتل ضد أي هجوم محتمل، حتى من الأهالي، فقد أصبح احتمال هجوم الأهالي عليهم محتملاً وذلك إذا تعاظم الأمر وتعاطف المواطنون مع المسلحين. وهنا شعر الشعب كله بالقلق، حتى الفئات الإسلامية التي لا علاقة لها بالتنظيم العسكري المسلح، أصبحت تخشى على نفسها لأن الحرب أصبحت [إسلامية – علوية] فكل مسلم أصبح مشبوهاً، وازدادت عمليات المطاردة في شوارع دمشق للملاحقين الإسلاميين الذين اتخذوا أوكاراً لهم متناثرة هنا وهناك يضربون ثم يعودون إليها، وقد أُ عجب الناس بفدائيتهم وشجاعتهم، وفعلاً كانت هناك صور من البطولة والشجاعة التي يندر أن تحدث في أي زمان وفي أي شعب مقاتل، وبدأت وسائل الإعلام كل يوم تتحدث عن الأعمال العسكرية هذه وأنها مرتبطة بالاستعمار، وكثرت الاجتماعات واللقاءات الحكومية التي تدين هذا العمل، وكثرت خطابات الطاغية المجرم حتى أصبحت يومياً وبدا القلق واضحاً عليه، هذا الخوف الشديد جعل الكثيرين من أفراد الطائفة العلوية نفسها يلقون اللوم على حافظ الأسد ويقولون أنه السبب في الذي حصل بسياسته المعادية وسلوكه السيئ، ولولا ذلك لما حصل الذي حصل وكان أكبر انفجار للحرب عندما حاول الإخوان المسلمون اغتيال الطاغية المجرم حافظ الأسد في شهر حزيران 1980، ولولا أن افتداه أحد حراسه أخوه الديوث خالد الحسين ورمى بنفسه على القنبلة التي وجهت إليه وجرحت قدمه منها، لكان الآن في عداد الأموات مع الطغاة المجرمين وحسبه جهنم وبئس المصير. بعد هذه الحادثة كشر الطاغية عن أنيابه وبدأت المأساة الكبرى التي مازال الشعب السوري يعيشها حتى هذا اليوم، حيث صدر القانون [49]. وليست دمشق وحدها التي شهدت تلك الانتفاضة، بل مدينة حلب وبشكل شبيه بدمشق، وكثيراً ما كنا نرى الدبابات في شوارع حلب وإطلاق الرصاص ليل نهار، و المطاردات المستمرة لعناصر الإخوان المسلمين وقد شهدت مدينة حلب عملية تمشيط كبيرة حيث دخلوا وفتشوا الكثير من الأحياء بحثاً عن الملاحقين، وغطت حلب أجواء الرعب والإرهاب من جنود الاحتلال طاغوت الاسد الظالم، وشهدت مثل ذلك مدينة حماة ولكن على شكل أبشع لأنها معقل العناصر الذين أشعلوا شرارة الحرب مع هذه الطائفة المتسلطة، وكانت بقية المدن السورية أقل من ذلك مع العلم أن كثيراً من الملاحقين كانوا فيها لكن لم تشهد صداماً مسلحاً واسعاً. بعدجهّزوا مجموعة كبيرة من الساقطات العلويات اللواتي دربوهن تحت اسم المظليات وحماية الوطن، وأن النساء في سورية يشاركن الرجل في الدفاع عن الوطن ومقاومة الأعداء، وهؤلاء الساقطات، اسألوا شعب سورية عنهن أنهن أحقر نوع من النساء، لا يعرفن الأخلاق ولا القيم ولا الإنسانية، بنات من الطائفة العلوية فاسقات لم يستطعن أن يثبتوا وجودهن بالمجتمع في أي مجال، أو أن الفقر المدقع دفع بأهلهن للتخلص منهن فأرسلوهن إلى التطوع، بسلك الجيش لِيكُنَّ مظلّيات ساقطات يدافعن عن الوطن الحر، أيها الناس اسألوا شعب سورية عن هؤلاء يقول بعبارة واحدة (إنهن عاهرات)، هؤلاء العاهرات بتوجيه وتنظيم وترتيب من رفعت الأسد المجرم الحقير وتحت حماية عناصر عديدة من جنود سرايا الدفاع الظالمة مدججين بالسلاح والسيارات انطلقوا إلى شوارع دمشق كالشياطين لينفّذن أحقر جريمة عرفها شعب سورية وساحات دمشق انطلقوا بعد ظهر أحد الأيام وانتقوا ساحات معينة وأماكن معينة وانتشروا في سائر شوارع دمشق، ثم هاجموا كالعصابات، وخلفهم من يحميهم من كلاب الحراسة وهم جنود سرايا الدفاع، انقضوا كالذئاب لا للسرقة ولا القتل فهم قد شبعوا قتلاً وشبعوا سرقةً، ولكن لينتهكوا الأعراض وينتهكوا عفة النساء المسلمات، أكثر نساء المجتمع حشمة وأخلاقاً لذلك انقضوا على غطاء رؤوسهن [الحجاب] وانتزعوه منهن قسراً في الشوارع وباتوا يسخرون منهم ومن حشمتهم ومن عفتهن ومن أخلاقهن ومن دينهن ليفاجأ الشارع السوري بشيء لم يكن يتوقعه أبداً ولتكون الصدمة الكبرى في تاريخه، في الشارع تنتهك الحرمات وممن؟ من أبناء الوطن نفسه، وترى النساء العفيفات الطاهرات يركضن ويصرخن ويستنجدن بالناس ولكن ليس هناك أحد يستطيع أن يجيبهن لأن المسلحين ينتظرون أي واحد يحاول النجدة فينقضوا عليه ويفتكوا به. كان الاخوان المسلمين فرقة الموت كان بي المرصد اولاد طاغوت البعثية النصيرية الفاطمين و جلعت في قلب كل النصيرية شبيح كافر الموت و هذا تاريخ يشهد و الله ينصرنا على طاغوت البعثية النصيرية و أولاد الفاطمين و المجوسة و الجهاد هو السبيل اقامة شرع الله بقلم الشيخ نور الوعد ونيران الوعيد