التقى عدد من النشطاء فى مجال حقوق الإنسان والعمل التنموى بالفيوم لبحث مشكلات مركز ومدينة سنورس فى ظل الأحداث الراهنة التى تمر بها البلاد. شهد اللقاء أحمد السنى منسق حملة "شارك راقب افضحهم", ومحمد شعبان عضو اللجان الشعبية بالفيوم, وخالد حسين رئيس مجلس إدارة جمعية السواقى لتنمية المجتمع والبيئة، وجاء اللقاء هادئاً عكس المتوقع بعيداً عن المشاحنات والصدامات الدائرة ليل نهار بين أبناء الفيوم بسبب الأزمة التى تمر بها مصر حاليا وصراع المعارضة والقوى المؤيدة. واتفق المشاركون فى الحوار على الإهتمام بمشكلات الشارع والجانب التنموى قبل الإنشغال بالسياسة وحساباتها القذرة، واستعرض أحمد السنى منسق حملة "راقب شارك" ما قام به الأسبوع الحالى من متابعات لمستشفى سنورس المركزى ورصده لكثير من المشكلات منها نقص الأطباء والأجهزة وسوء الخدمات المقدمه للمرضى, ولقاءه بالدكتور عادل عثمان مدير المستشفى الذى نجح فى التخلص من كثير من الصعوبات وشهدت المؤسسة العلاجية على يديه طفرة نوعية وجزئية, غير أنها لا ترضى طموحات المرضى لنقص الإمكانيات, بالإضافة إلى محطات البنزين والسولار والعناء المستمر من نقص الوقود. وقال محمد شعبان عضو اللجان الشعبية أن هناك اتفاق تعاون بينه وبين رئيس جمعية السواقى لتنمية المجتمع والبيئة, فى رصد المشكلات وتسليط الضوء عليها ومتابعة حلها مع المسئولين، حيث تم تنظيم عدد من الجولات المثمرة على المخابز مؤخراً للإطلاع على مشكلاتها واحتياجاتها وجارى حلها مع مديرية التموين، وكذلك النجاح فى حل أزمة الفصول المجتمعية بقرية الكعابى الجديدة وتوفير مكان ملائم لها، والتواصل مع المؤسسات العاملة فى مجال حقوق الإنسان. وأكد خالد حسين رئيس جمعية السواقى لتنمية المجتمع والبيئة أن المرحلة التى تمر بها البلاد حالياً تحتاج إلى تضافر كافة الجهود وتضامن جميع القوى بعيداً عن أى انتماءات ونبذ الخلافات والإنقسامات جانباً, وتغليب الوازع الدينى فى أى تعاملات حتى تصدق النوايا.