استنكر الحزب المصرى الديمقراطى الإجتماعي قرار جامعة الفيوم بإلغاء ندوة للناشط الحقوقى زياد العليمى أحد طليعة شباب ثورة يناير, والإعلامى يوسف الحسينى مقدم برنامح "السادة المحترمون" على قناة أون تى فى، والتى كان مقرراً عقدها بكلية الهندسة بعد موافقة إدارة الكلية, واصفاً قرار الجامعة فى بيان له "بالمشين". وقال بيان الحزب أن هذا التصرف "يعبر عن جوهر النظام الفاشى والإقصائى الذى يسيطر على الوطن وعلى مقدراته, وهو النظام الذى صار ينقلب على كل مكتسبات ثورة الشعب التى نادت بالحرية والعدالة, بكل تبجح ودونما حياء". وأشار البيان أن قرار إدارة الجامعة ليس القرار الأول من نوعه الذى تتخذه هذه الإدارة فيما يخص التضييق على أنشطة الطلاب الديمقراطيين بالجامعة، فى الوقت الذى ترعى هذه الإدارة وتدعم كافة الأنشطة التى يقوم بها طلاب التيار الدينى، بل وتجبر الطلاب على حضورها كما حدث فى الأسبوع الماضى حينما سمحت إدارة الجامعة بل وتحملت تكلفة الدعاية وأجبرت الطلاب على حضور خمس ندوات لتيار اليمين الدينى والتى حاضر فيها كل من محمد محسوب (حزب الوسط)، وأحمد عارف (حزب الحرية و العدالة)، وعزة الجرف (حزب الحرية والعدالة)، ونادر بكار(حزب النور)، ومحمد عبد المقصود (الدعوة السلفية). وأكد الحزب أن المؤسسات العامة ملك لكل المواطنين، رافضاً كل الممارسات التى وصفها بالفاشية والإقصائية التى دأبت إدارات بمؤسسات الدولة على ممارستها وتم وضعها من قبل النظام بغرض قمع المخالفين فى الرأى وتكميم الأفواه, كما أكد أنه لن يقف مكتوف الأيدى أمام ما يحدث من التعدى على حريات وحقوق المواطنين الذين ثاروا من أجل انتزاعها ودفع حياته من أجلها فى هذه الثورة نخبة من أنبل و أنجب أبناء وطننا، مشدداً على أنه سيستخدم كل ما يتسنى له من آليات ووسائل للحيلولة دون عودة الوجه البغيض للإستبداد، وسيظل مؤمناً دوماً بثورة الشعب وداعياً لاستكمالها مهما كلّفه الأمر. كانت جامعة الفيوم قد قررت إلغاء ندوة سياسية لأسرة طلابية بكلية الطب كان مقرراً إقامتها بقاعة المؤتمرات بكلية الهندسة بسبب الإعتراض على وجود المحاضرين الإعلامى يوسف الحسينى بين المحاضرين. وأكد أحد طلاب أسرة "yes we can " بكلية الطب أن الأسرة قد تقدمت بطلب لإقامة ندوة حول الأوضاع السياسية الحالية فى مصر يحاضر فيها كل من زياد العليمى عضو مجلس الشعب السابق عضو إئتلاف شباب الثورة وعضو الهيئة العليا للحزب المصرى الديمقراطى الإجتماعى, والإعلامى يوسف الحسينى بقناة "أون تى فى" إلا أن عميد كلية الطب ووكيل الكلية رفضا إقامتها مما دفع الأسرة الطلابية للتقدم بالطلب نفسه إلى عميد كلية الهندسة الذى وافق عليها إلا أن إدارة الجامعة أبدت عدم موافقتها على إقامة الندوة.