كشفت مصادر منها العقيد عمر عفيفى جزء من الصفقة السرية المشبوهة التي تمت الأسبوع الماضي بين مندوبي مرسي ودولة عظمي كان أستدعاء وترحيل الكثير من ما يسمونهم المجاهدين المصريين في أفغانستان والحدود الباكستانية لمنطقة الشرق الأوسط وخاصة لمصر وقطر وذلك لتدريب كوادر شبابية جديدة علي فنون القتال والتفجيرات عن بعد وصناعة المتفجرات . اتى الهدف من تلك الخطة هو تقليل المقاومة في أفغانستان لكي تتمكن الدول التي لها جنود في أفغانستان من سحب جنودها وفعلا وصلت للمنطقة أعداد كبيرة ممن يسمونهم المجاهدين ، والهدف الأخر هو تدمير القوات النظامية ( الجيش+ الشرطة ) وأجهادهم أجهاد شديد في مصر وبعض الدول العربية ( الكويت والامارات والسعودية ) وتأتي الكويت علي رأس القائمة المستهدفة ، كما سيكونوا طليعة الصفوف الأمامية في حالة نشوب حرب ضد إيران وسيتم التوسط قريبا بين الظواهري والدول الغربية بوساطة من الأخوان وبعض السلفيين اللذين علي صلة مباشرة بأيمن الظواهري