أقام قصر ثقافة السينما امس الاحد احتفالية لتوقيع كتاب "السينما كما رايتها" للناقد السينمائي د رفيق الصبان والصادر عن سلسلة آفاق السينما والتي يرأس تحريرها د وليد سيف وتم منح "الصبان"درع قصر ثقافة السينما تقديراً لابداعه الذي ساهم في اثراء المحتوي الثقافي لفنون السينما . وحضر الحفل نخبة من المع الفنانين والنقاد والشخصيات العامة ومن بينهم الناقد الفني د سمير فريد والفنانة لبلبة والدكتور عادل يحيي عبد العزيز عميد معهد السينما ، والعديد من الشخصيات العامة . وأدار المناقشة د وليد سيف والذي أعرب عن سعادته البالغة بكتاب "الصبان " كونه يعتبر منارة فنية كما رائها الصبان مما يساهم في نقل خبرات رائعة للمتلقي حول مشاهدة السينما بعيون الصبان . وقال "سيف" ان "الصبان" ساهم في تخريج اجيال من المبدعين الذين اثروا الحقل السينمائي والذي حالفهم الحظ للتلمذ علي يد قامة إبداعية مثله اثرت المكتبة الفنية بالعديد من الاعمال البارزة مثل " الباحثات عن الحرية 2004 ، الرغبة 2002 ، كونشرتو في درب سعادة 2000 ، فتاة من اسرائيل 1999 ، ليلة ساخنة ، 1996 ، عنتر زمانه 1994 ، المهاجر 1994 ، ليه يا هرم 1993 ، قفص الحريم 1986 ، الزمار 1985 ، عالم وعالمة 1983 ، حبيبي دائما 1980 ، قاهر الظلام 1978 ، ورحلة داخل امراة 1978 ، قطة علي نار 1977 ، الاخوة الاعداء 1974 ، زائر الفجر 1973 . ومن جانبه قام الناقد د سمير فريد باستعراض لاهم المحطات منذ نشأة السينما مرورا بظهور المسرح ووصولاً بالتطورات المتلاحقة بالسينما المصرية . واكد "الصبان" علي حرصه لمواصلة عطائه للسينما والذي وصفها بعشقه الذي لا يستطيع العيش بدونه . وحول مهاجمة التيار الإسلامي في ظل الأحداث السياسية الراهنة أكد "الصبان" علي عدم استغناء الجمهور عن الفن كونه مرآة المجتمع والتي قامت بدورها بمعالجة قضايا عديدة مستطردا أن السينما هي محاكاة للواقع الذي نعيشه واصفا اياها بالنسبة له كالهواء لا يستطيع الجسد العيش بدونه .