هاجم المفكرعبد الحليم قنديل فى مقال له نشره على صفحته الشخصية بالفيس بوك مستشارى الرئيس مرسى وبعض سياساته مشيرا الى ان تلك السياسات ستفشل فى اخراج مصر من أزمتها وذلك بالتزامن مع فوز باراك اوباما بفترة رئاسية جديدة فى الولاياتالمتحدة قائلا:"أحداث متوالية وأحداث كثيرة يمر بها العالم تلك الفترة ولا تختص بها الدول العربية وعجائب الله وقدرته فيما يسمى بالربيع العربى ,, فقد أنتصر (أوباما ) بحزبه على منافسه(رومنى) بولاية ثانية ,, ونرى أحلام وطموحات وسذاجة الكثير من زعماء الدول العربيه والسياسيين يتابعون بشغف وينتظرون وعود ومهاترات (أوباما) بغدا مشرق مع الدول العربية وشعوبها ,, منتهى السذاجه والنوم فى الأوهام ,, ام انهم يتلاعبون ويستمرون فى التلاعب بشع وبهم ,, أن اى طفل صغير من اطفال (النت والفيس بوك) حاليا يستطيع وبكل سهولة ان يدرك انه لا يوجد اى فرق بين ان يحكم (أوباما) او (رومنى ) الولاياتالمتحدهالأمريكية فالسياسه واحده وهى سياسة الدولة( الأمريكوصهيونيه ) لا تختلف سياستها باأختلاف الأشخاص وأختلاف أيدلوجياتهم وتوجهاتهم ففى النهاية سيكونون جميعا تحت مظلة العلم الامريكى الذي يحكمه مجموعه من الصهاينة الذين لا هم لهم إلا فرض سيطرتهم وسطوتهم على العالم اجمع بداية بدول الشرق الأوسط وأفريقيا وصولا لدول الخليج ..إلخ ,, لا اختلاف بين تغيير الرؤساء فهم واجهة فقط اما السياسة والقذارة الأمريكيه فمستمره أستمرارا لتواجد الكيان الامريكى الصهيونى والترابط الشاذ والقوى بين الولاياتالمتحدهالامريكيه والعدو الأسرائيلى ..إذا لا رجاء ولا تمنى يفوز بالحكم من يفوز وعدونا سيستمر بسياسته البشعه والقذرة فى إستغلال كافة موارد الدول العربية المستضعفه بالكامل ومد نفوز الكيان الصهيونى ليكون خنجرا فى ظهر كل الدول العربية والإسلامية فى المنطقة يستخدم وقت الحاجة إليه لتحقيق المزيد من المصالح ...... ... ونصل فى الحديث إلى ما بدر من هرطقة وسقوط هاو وغباء شديد من السيد (حمدين صباحى ) المحسوب على الثورة كذبا وبهتانا بينما هو لا يتعدى ان يكون شخصا غير كفء يبحث عن منصب وتواجد لا ناقة له فيه ولا جمل,, ودوما ينتقص من مكانته وجماهيريته عندما يتحدث وينافق ويدلس الحقائق لتحقيق مصالح شخصية بعيدة تماما عن أهداف الثورة ومصالح الوطن ,, السيد حمدين يتحدث عن كفائة ونزاهة النائب العام ,, النائب العام او (النائم العام ضميره) كما يحب ان يطلق عليه شباب الثورة وخيرة ابنائها ,, اجتمع الجميع قبل الثورة المباركه وبعدها على انه فساد مستشرى الاركان ولابد من التخلص منه لكونه عقبه ضد تحقيق العداله والعدل فى هذا الوطن ,, وكان هناك الكثير من المليونيات التى تمت للحشد لخلع ذلك (الفاسد العام) ,, مصر تبحث عن الطهارة والنزاهه نريد التطهر من الخبائث والدنس والفساد من عينة (عبد المجيد محمود) الذي ضيع حقوق شهداء الثورة بتلاعبه بالادلة التى تدين من قتلوهم من ضباط فاسدون فى جهاز الشرطة والذى لابد من اعادة هيكلته وتطهيره قبل الكلام عن اى تواجد امنى من غيابه او حتى متطلبات لافراد الشرطه,, النائب العام يبحث عن مصالحه الشخصية ومصالح اعوانه الصوص والفاسدين على حساب الشعب المصرى وابنائه ,,ويبدو ان السيد حمدين يداعب هذا النائب كما اعتاد لتحقيق بعض المصالح الخاص او ربما زعامة من اوهام وخيال مريض لا وجود لها على ارض الواقع,, ما هذا الغباء المستحكم وهذا النفاق الأثير المسترسل لقد فاق نفاق (حمدين صباحى) نفاق صفوت الشريف وكافة رجال المخلوع مبارك حينما كانوا يصفون حكمه باأزهى العصور بينما الشعب المصرى لا يجد قوت يومه ويعذب ليلا ونهارا فى أقسام الشرطه وأبنائه المتفوقون خريجى الجامعات بتقديرات مرتفعه لا يجدون عمل إلا فى الحرف والمهن التى يعمل بها من لم يحصل على شهادة او مؤهل دراسى ,, بينما أبناء الحظوة وأبناء القضاه والشرطه والمسئولين ....إلخ يحصلون على مناصب فى الجامعه والنيابه والشرطه والقضاء والبنوك والصحف ومصر للطيران والبترول والكهرباء وصولا لمناصب فى مؤسسات رقابية وجهات حكومية رفيعة المستوى تحتاج لمسئولين عن وطن لا ابناء مسئولين فاسدين او غير فاسدين وصلوا لتلك المناصب بدون جهد ودون عمل حتى اهملوها ونهبوها وضيعوا الوطن معهم ,, ونصل إلى الدول العسكرية والتى مازالت تحكم هذا الوطن حتى بعد التخلص من فساد المجلس العسكرى بعد ان أرتدى (طنطاوى وعنان) الجلبية وجلسوا فى البيت واراحوا الشعب من فسادهم الجارى مجرى النهر ,, فتجد أن لواء الجيش والشرطه حينما يصل لسن التقاعد يتم حجز وظيفة له على حساب الكفاءات الأخرى فيكون إما وزيرا او محافظا او رئيس حى او رئيسا لشركة بترول او كهرباء او شركه قابضه او حتى لشركه خاصة تتبع أصحاب الحظوة ,,أى لابد من إلهائه ومنحه المال حتى يضمنوا إنتمائه وولائة لا للوطن ولكن لرتب الجيش او الشرطه التى كان يخدم بها وحتى يحكموا سيطرتهم العسكرية والبوليسية الأمنية على كافة مقدرات الوطن وتشييع ماهية الدولة العسكرية البوليسية ومد جذورها فى كافة أرجاء الوطن وهذا ما يرسخ له دوما الحكم الديكتاتورى الفاسد والغاصب والمنتهك لثروات وحريات الشعوب العربية المغصوبة على أمرها ,,إذا لابد من التخلص تماما من تلك الجذور الفاسده ,,لا يوجد دولة متقدمه يقود شركاتها ومؤسساتها ضابط سابق فى الجيش ,, ما هى خبرته ومؤهلاته المهنية والإقتصادية لقيادة مؤسسة أستثمارية او حتى ما هى خبرته البشريه حتى يقود مجموعه من المدنيين داخل كيان مؤسسى واحد ,,هؤلاء الضباط تدربوا فقط على إطاعة الاوامر بل والهرب احيانا منها لعدم قدرتهم على تحمل اخطاء نتيجة أى قرار يتخذونه ,, للاسف مصر مازالت تقاد بتلك العقليه الامنية والفاسده والمخربة وحتى حكم( مرسى) لا يستطيع ان ينهى تلك الفتره المظلمة من تاريخ مصر بسياسته البطيئة كالسلحفاه والمتراجعه وبمستشاريه الفاسدين عديمى الكفائة والخبرة حتى لو كانوا من الوطنيين الشرفاء فلا رؤية واضحه لهم فى حل اى كارثه من الكوارث التى تمر بها مصر تلك الأيام ....... عندما يكون المحيطين بك من المستشارين والوزراء والمحافظين وغالبية قيادات مؤسسات الدولة فاسدين وبلا رؤية وطنية واضحة المعالم ويبتعدون فى التاريخ والجغرافيا عن أمال وطموحات الثورة بملايين السنوات الضوئية , ويكون كل اهتمامهم هو سيادة الرئيس وفخامة الرئيس وتكريس الرئيس الإله ,, فلا نتوقع منك ولا منهم ياسيادة الرئيس خيرا يذكر ولا نتوقع منك القصاص لدماء الشهداء يوما بل ولا نتصور انك من سيحاسب من سلبونا وقتلونا واغتصبوا ثروة وطننا العزيز وعاشوا على أنقاض المواطن البسيط المهمش والمريض حتى الموت ,, لا خير فى رئيس أغلبية مستشاريه بلا هوية وطنية معروفه وبلا رؤية مستقبلية وبلا هدف وطنى يجمعهم على خطى الثورة جميعا ,, رعا الله مصر فحتى إن كان( مرسى) ينوى حقا السعى فى تحقيق بعض أهداف الثورة فلا نتوقع من الإخوان الراعى الرسمى له مساندته فهم يهدفون فقط لغايتهم الدنيوية وبسط نفوذهم بدون إدراك حقيقى لماهية الكارثة التى تمر بها البلاد والعباد ,, مصر تهوى إلى منحدر شديد الإنحدار وتبحث عن سواعد أبنائها الأوفياء القوية لا أدعاء التدين ومباركات الصلوات فى المساجد أمام الكاميرات فقط بهدف إستجلاب عطف وتعاطف المصريين المتدينين بالفطرة ,, لا رحم الله مرسى ولا جماعة الإخوان إذا أستمروا فى إتخاذ الدين مطية لتحقيق أغراضهم الدنيئة بدون نية حقيقية لرفع المعاناة عن هذا المواطن البسيط والمريض ,, وستكون نهايتهم كارثية إذا أستمروا على هذا النهج الساقط وسيمحوهم الزمن من ذاكرة الشعوب العربية وسيذكرهم التاريخ كبقعة سوداء مظلمة وإنتهازية كما سيذكر مبارك واعوانه ومساعدية ,, والعجيب أنك لا ترى على الساحه إلا البديل الأسوء ممثلا فى جماعة الإنتهازيون الجدد,, من عينة (صباحى ,, البرادعى ,, موسى ) وجميعهم لا يختلف فى الماهية والأيدلوجية والأنتماء عن رموز الأحزاب الكرتونية ورموز الفساد من عينة (رفعت السعيد,,حزب التجمع),احمد سعيد,,المصريين الاحرار),,السيد البدوى(الوفد),, محمد ابو حامد,,مصطفى بكرى,,سعد الدين ابراهيم(مركز بن خلدون),,أحمد شفيق ( رئيس الوزراء اللص الهارب),,احمد الزند(نادى القضاه)محمود عبد المجيد (النائب العام غائب الضمير).....إلخ فالقائمة طويلة تضم من رجال السياسة والقانون والإعلام والفن ..إلخ,, الكثير والكثير وهؤلاء هم البديل فى الحكم لجماعة الإخوان اى اننا من السيىء للأسوء ومجبرين بسبب غياب دور الشباب النقى طاهر القلب الذي بدء هذه الثورة بقلب طاهر,,البحث عن حرية وعدالة إجتماعية وعيش أمن بدون ديكتاتور يسلب حقوق مواطنية ,, متى سيعود شباب هذا الوطن ليقودوا وطنهم إلى بر الامان ؟؟؟؟؟؟ كثرت الكوارث هذه الايام ومنها ما يحدث بسيناء الغالية من انعدام للامن وانعدام لسيطرة الدولة على جزء عزيز وغالى علينا جميعا سواء كان بفعل فاعل او بسبب هواجس امنية سخيفة واختلال تمر به منظومة الامن المصرى بداية من وزارة الداخلية مرورا بالامن الوطنى (امن الدوله سابقا) وحتى المخابرات العامه والحربية ..إلخ هذه المنظومة التى أصبحت هشة تماما بسبب الفساد الرهيب الذي شل حركتها وتشعب كالسرطان حتى أصاب الشلل والعجز والوهن جميع مفاصل الدولة بسبب هلاك تلك المؤسسات الامنية والفساد الذي اصاب المسئولين عنها حتى اصبح الشغل الشاغل لهم هو الولاء فقط للحاكم الديكتاتور لكسب وده وكسب المال حتى لو ضاع الوطن وضاعت حدوده مما سهل عملية السيطره على مصر والتعتيم على دورها بل وتسيير دولة محورية كمصر كلعبة فى يد الكيان الامريكى الصهيونى او اى كيان يدفع المقابل لذلك الابله الذي كان يشحت من الجميع (مبارك) ,, مصر تحولت الى لعبة يتقاذفها الأعداء وأصبح كل شبر فى مصر مباح لتلك الكائنات الفضولية المحتله تزرع فيه عيونها وتخدمه بدون اى وازع من خجل ,, حتى اصبحت المصانع الحربية والثكنات العسكرية فى مصر منتزة يتواجد فيه الامريكان بل والاسرائيليين انفسهم دوما ,, ولن ننسى( وزارة الزراعه )التى تكاثر فيها الخبراء اليهود الإسرائيليين بكثرة كالسرطان القاتل بسبب الملعون وزير الزراعه السابق فى عهد المخلوع مبارك ذلك القذر (يوسف والى) متى سيحاكم يوسف والى بسبب سماحه للصهاينه بتلويث التربة المصرية وقتل رجال مصر بسبب السرطان الذي تم دسه فى كل المنتجات الزراعية المصرية سواء كانت (خضروات او فاكهه) ومازلنا حتى اليوم نتناول تلك السموم حتى اصبحت مصر من الدول المتقدمه فى الإصابة بذلك الداء (فيروس سى,,, والفشل الكلوى ..إلخ) تلك الامراض يجب ان يحاسب عليها نظام مبارك ,, يوما اسود على (مرسى ) ان لم ينتقم لشعب مصر من هؤلاء الخونه والقتله واللصوص , لن تمر على مصر مرحله سوداء وحقبة قذرة وعفنة مثل حقبة مبارك وعصابته ,, كان يحكم مصر مبارك وحاشيته بمبدأ عصابة اللصوص والقتله وناهبى الاراضى ومغتصبى الاوطان والحقوق ,, وللأسف ما زال أبناء ومساعدين وخدم المخلوع مبارك هم من يحكمون ,,الإخوان لم يستطيعوا حتى الان مد جذورهم فى داخل كل شبر من ارض مصر ولن يستطعيوا بسبب واضح وهو عدم وضوح رؤيتهم وعدم وجود نية حقيقية للتغيير للافضل وتخليص الشعب المصرى من ذلك السرطان الذي يسمى عصر مبارك ,, حاليا ما يدور على الساحه هو اختفاء واضح لذكر مساوىء مبارك وعائلته وحاشيته وابنائه اللقطاء ,, وكثر الحديث عن الجمعية التأسيسية وكيفية تخريبها ,, وعن مساوىء حكم الإخوان ... وهل حكم الإخوان مصر أم ان جيوش فساد مبارك مازالت تحكم وتعشش فى داخل كافة مؤسسات هذا الوطن بجانب غياب الضمير وإنعدامه الذي اصبح مستشرى بين ابناء مصر فى كافة المؤسسات ,, للأسف (نعيب زماننا والعيب فينا ......ومالى زماننا عيبا سوانا) يجب ان نتخلص من ابناء مبارك الذي يحكمون مصر ويحاولون قدر الامكان إعادة الحكم الفاسد من جديد وهذا هو دور مرسى الرئيس ورجاله .. ولكن كيف يتسنى له ان يغير ويقتلع جذور الفساد ومستشارية أنفسهم منهم فاسدون ومنهم بلا خبرة ومنهم لا دراية لديه بكيفية حل المشكلات التى تمر بها البلاد ..........يارئيس الجمهورية محمد مرسى غير من حولك قبل أن يأتى وقت فيه أنت ستتغير وسيأتى الشعب فيه بمن يحسن أختيار مستشارية القادرين على حل مشاكل الشعب المصرى وكيفية التخلص من الفاسدين واللصوص فى مصر مثل النائب العام ...... رعا الله مصر وطنا وشعبا وحمى الله شعب مصر الثوار الأحرار ".