صار رجلا طويلا وعريضا ولايستطيع أن يذاكر دون أمه فلقد تعود على ذلك من الصغر مشهد متكرر في بيوت كثيرين حيث تبدأ الأم المذاكرة مع طفلها من بداية دخوله المدرسة ويمر الوقت دون أن تعلم الطفل كيف يعتمد على نفسه؟. ولاتتوقف المشكلة عند هذا الحد بل تصل إلى أشياء كثيرة في حياته حيث يفقد القدرة على إتخاذ قرار ويصبح عديم الشخصية لذا عزيزتي الأم عالجي هذا الموقف من البداية ولاتتركيه يؤثر في مستقبل طفلك. وبسؤال خبيرة الإرشاد التربوي والنفسي سناء دخيل الله عن كيفية التعامل مع هذا الموقف أوضحت أنه من بداية الدراسة والمذاكرة يبقى دور الأم مراجعة المهام المطلوبة من أبنها في كراسة المتابعة ثم تبدأ بعدها في إرشاد الطفل للواجب المراد منه عمله كأن تقول له مثلا مطلوب منك أن تلون التفاح أو تكتب الحرف حتى نهاية الصفحة أو تصل الكلمات بالصور، وبعدها تترك الأم الطفل يتابع واجبه وتقوم لإي ظرف يقتنع الطفل أنه مهم. وتضيف سناء:" ثم تعود الأم لتشاهد ماذا حقق طفلها من المهام المطلوبة منه على أن تشجعه باستحسان ماقام به وليس كل مرة بهدية مادية -حتى لايرتفع سقف تطلعات طفلها- وفي حالة أنها وجدت أبنها اخطأ فتقوم الخطأ بطريقة بسيطة دون أن تعنفه". وأخيرا تؤكد المستشارة على أنه بمجرد إتباع هذا الاسلوب سيعتمد الطفل على نفسه ويبقى دورك مجرد الإشراف النهائي على الواجبات يوميا ثم بعدها إسبوعيا، وتتفقي معه على أن يعود إليكي في حالة إذا واجهته مشكلة صعب حلها فقط. للاعلان عبر جريدة الجمعة و التواصل معنا برجاء مراسلتنا على الايميل التالي: [email protected] انتظروا قريبا على موقع الجمعة قسم الخدمات الالكترونية ( سوق السيارات – سوق العقارات – مطلوب عروسة- تفسير احلام – فتاوى دينية – العاب بنات – العاب طبخ – العاب فلاش – العاب سيارات – العاب باربي ) نقلا عن موقع:سمر الهوانم