العيد بالنسبة للأطفال ملابس جديدة وعيدية فعقب انتهاء الصلاة وحتى نهاية العيد يتسابق الأطفال في تجميع أكبر قدر من العيديات، وبداية من الأب إلى الجد فالأعمام ومن بعدهم الأخوال مطلوب منهم تجهيز الفلوس الجديدة قبل العيد حتى يحصل الأطفال عليها بشكلها الجذاب. ومع أول عيدية يحصل عليها الطفل تجده يجري مسرعا للسوبر ماركت ومحلات اللعب، وبدورها تتفنن في تلك الأيام في شد انتباه الأطفال للكثير من اللعب، وهنا لابد من وقفة تربوية يتعلم من خلالها درس يفيده في حياته ومستقبله. وفي الوقت الذي يترك فيه آباء وأمهات لأبنائهم الحبل على الغارب في إنفاق العيدية، هناك من يستغلونها لإعطائهم درسا اقتصاديا. حيث تؤكد المستشارة التربوية مانيفال أحمد أنه يمكن للأم أن تساعد ابنها على تعلم الادخار عن طريق تشجعيه بشراء ألعاب بما يدخره من أموال العيدية، أو بإعطائه هدية في حالة استطاع أن يدخر مبلغا معينا. وتتعدد الدروس التي يمكن أن تعطى للأبناء من خلال "العيدية"، منها تربية قيمة العطف على الفقير، أو تعليمهم كيفية الاستفادة من وقت الرواج وكثرة الأموال للادخار لغد قد يضيق فيه الحال، كما يمكن أيضا تعليمهم مبدأ أولويات الإنفاق، أي شراء الأهم ثم المهم، ومن المؤكد أن هناك دروسا أخرى يحرص عليها الكثيرون منكم.. شاركونا بتجاربكم. للاعلان عبر جريدة الجمعة و التواصل معنا برجاء مراسلتنا على الايميل التالي: [email protected] انتظروا قريبا على موقع الجمعة قسم الخدمات الالكترونية ( سوق السيارات – سوق العقارات – مطلوب عروسة- تفسير احلام – فتاوى دينية – العاب بنات – العاب طبخ – العاب فلاش – العاب سيارات – العاب باربي ) نقلا عن موقع:سمر الهوانم