تجددت الاشتباكات بين انصارر توفيق عكاشة وثوار التحرير ومجموعه من المعتصمين بالميدان بعد وصول عدد من المتظاهرين لتنظيم وقفة احتجاجية في ذكرى ما يعرف إعلاميا ب "كشف العذرية" الذي تعرضت له بعض المتظاهرات في 9 مارس الماضي. وبدأت القوى السياسية تشغيل المنصة المواجهة لمجمع التحرير والتي تم تزيينها وإعدادها منذ الصباح، فيما واصل أنصار ما يسمى بمجلس قيادة الثورة حشد المواطنين من خلال المنصة التي تحدث عليها أحد أعضاء المجلس، والنائب في مجلس الشعب محمد أبو حامد. ودعا أبو حامد جميع الائتلافات السياسية إلى الانضمام إلى مجلس قيادة الثورة، رافضا فكرة اختيار رئيس توافقي. من جهة أخرى، نظم العشرات مسيرات متفرقة بميدان التحرير لإحياء ذكرى يوم الشهيد والمطالبة بضبط الأمن والسيطرة على الأسعار وتوفير الاحتياجات الأساسية للمواطنين وعلى رأسها البنزين والسولار. كما تجمع العشرات من أبناء الجالية السورية في مصر للمطالبة بموقف عربي صارم تجاه ما يحدث في سوريا وحشد التأييد العربي للثوار لإسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد.