على الرغم من الاتفاق على وقف اطلاق النار والتي ايدته الأممالمتحدة استمرت أعمال العنف في سوريا مما اثار قلق دول الغرب التي ترى أن الحكومة السورية لم تلتزم بخطة السلام كما أعرب الاتحاد الاوروبي عن "بالغ قلقه" بخصوص استمرار اعمال العنف في سوريا متهما الحكومة السورية بأنها "لا تحترم التزاماتها" بسحب قواتها من المدن. وصرحت "كاثرين اشتون " منسقة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي معبرة عن قلقها انها تدين بشدة العنف المستمر في سوريا على الرغم من وجود مراقبي الاممالمتحدة" كما دعت كافة الأطراف بضرورة "الوقف الفوري لأي شكل من أشكال العنف" كما دعت الحكومة إلى احترام بنود خطة المبعوث الدولي كوفي عنان لا نهاء الأزمة مؤكدة أن الحكومة السورية لا تحترم واجباتها ولا تنفذ التزاماتها بسحب قواتها والاسلحة الثقيلة من المراكز المدنية" ومن جانبها أعلنت الولاياتالمتحدة أنها تشعر بالإحباط لعدم وفاء دمشق بتعهداتها بالالتزام بخطة السلام مؤكدة أنها ستكثف ضغوطها على الرئيس السوري بشار الأسد. وقال " جون ايرنست" المتحدث باسم البيت الأبيض "اننا نعتزم الاستمرار في تكثيف الضغوط الدولية على نظام الاسد وتشجيعه بأقوى التعبيرات الممكنة على الوفاء بالتعهدات والالتزامات التي قدموها فيما يتعلق بخطة كوفي عنان".