تفاقم الأزمات في العراق وتصاعدها ينذر بتحالف بين القائمة العراقية والأكراد والمجلس الأعلى الإسلامي قد يؤدي إلى سحب الثقة من حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي وتشكيل حكومة جديدة. بداية هذه النذر كانت مع رئيس حكومة إقليم كردستان مسعود البارزاني الذي قال لصحيفة نيويورك تايمز بعد لقائه الرئيس الأميركي باراك أوباما الأسبوع الماضي إنه سيدعو إلى عقد مؤتمر للرئاسات الثلاث وإن لم يحضر المالكي "فلن نقبل ببقائه رئيساً للوزراء". بدورها أعلنت القائمة العراقية بزعامة إ ياد علاوي دعمها لأي مرشح بديل عن المالكي، سواء كان من التيار الصدري أو من الكتل الأخرى في التحالف الوطني.