استنكر هيثم الشواف عضو المكتب التنفيذى لاتحاد شباب الثورة ما نشرته صحيفة يديعوت احرونوت من ان الشركات المصرية هى المستفيدة من تصدير الغاز لإسرائيل لان اتفاقية كامب ديفيد تتضمن اتفاقيتين اقتصاديتين أساسيتين الأولى اتفاقية التزمت فيها مصر بتزويد الاقتصاد الإسرائيلي بالغاز، والثانية اتفاقية تجارة حرة بين الدولتين، تعود بالنفع بشكل رئيسي على الشركات المصرية التي تصدر منتجاتها إلى إسرائيل وتعفى من الجمارك قائلا كيف توقع مصر بالمعاهدة على تصدير الغاز وهى حينها لم يتم اكتشافه بمصر حيث تمت الاكتشافات بالثمانينات في حين الاتفاقية 1979 فهذا كلام غير منطقي . وأضاف الشواف انه قرار " أفلح ان صدق " وانه لم يتوقع تنفيذ القرار دون اعلان رسمي من المجلس العسكري فالشركة القابضة ليست لها القرار في ان تلغى التصدير لإسرائيل فهي تابعة للدولة وان تم تنفيذ القرار فليس من حق اسرائيل الاعتراض فهو شأن داخلي. واكد تعقيبا على رؤية اسرائيل بأن مصر تلغى معاهدة السلام قائلا الاتفاقية ليست من ضمن المعاهدة أصلا وان كان الشواف يتوقع من ان هذا القرار مناورة لخلق حالة الهاء جديدة من جانب العسكري في البلاد .