دراسة تضع مصر على الخريطة العالمية للبحث العلمي

أكد حمدي عبد العظيم، رئيس قسم علاج الأورام بكلية طب القصر العيني، أن الجمعية المصرية لسرطان الكبد ستبدأ في إجراء واحدة من أهم 10 دراسات تجرى حاليا على مستوى العالم لعلاج سرطان الكبد.
وأوضحت تفاصيل الدراسة التي يتم التحضير لها منذ عامين، وتم قبولها بموقع الأبحاث العالمي Clinicaltrials.gov.
لافتا إلى أن تلك الدراسة تضع مصر على الخريطة العالمية للبحث العلمي، خاصة أنها أول دراسة من نوعها حول علاج الأورام تجرى بالكامل بباحثين مصريين، طبقا للمعايير العالمية لحماية المرضى.
وأوضح أن تلك الدراسة من المقرر أن يتم إجراؤها على 143 مريضا من مرضى سرطان الكبد المقدم، يتم تقسيمهم إلى مجموعتين، الأولى سيتم علاجها بالعقار الوحيد المتعارف عليه عالميا، والثانية سيضاف إلى العقار الأول نوع من العلاج الكيماوي البسيط الذى يؤخذ عن طريق الفم، للمقارنة بين نتائج الطريقتين في العلاج، لافتا إلى أن الدراسة ستتكلف 20 مليون جنيه تم الحصول عليها كمنحة من الجهات المصنعة لتلك الأدوية.
ومن جانبه، أوضح د. محمد شاكر نائب رئيس الجمعية المصرية لسرطان الكبد، أن بين كل 100 مريض مصاب بالتهاب فيروسي "سي" من المتوقع أن يصاب 5% منهم بسرطان الكبد، إلا أن النسبة ترتفع إلى 14% بالنسبة لمرضى فيروس "بي" لأنه يعد فيروس "مسرطن"، موضحا أن نسبة الإصابة بسرطان الكبد في مصر هي نسبة مرتفعة بسبب ارتفاع نسبة الإصابة بفيروس سي، إلا أنها تعد متوسطة بالنسبة للمعدلات العالمية، حيث تتراوح بين 8 إلى 10 حالات لكل 100 ألف مريض بالفيروسات الكبدية.
ومن المقرر أن تجرى الدراسة في 5 أماكن وهى العيادة المشتركة لأورام الكبد بكلية الطب جامعة القاهرة، ومجموعة أورام الكبد بكلية الطب جامعة عين شمس، ومعهد الكبد والأورام المتوطنة بالقاهرة، ومعهد الكبد القومي بالمنوفية، ومعهد الأورام القومي بالقاهرة.