نفى مصدر مسؤول في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أي علاقة للحركة باختطاف مصطفى اللداوي في دمشق قبل أيام، وأكد أن اللداوي متورط في قضايا مالية وتجارية خاصة به، رتبت عليه نصف مليون دولار كديون مطلوب منه تسديدها، وأنه جرى خطفه على هذا الأساس. كشف المصدر، الذي تحدث ل "قدس برس" من غزة، وطلب الاحتفاظ باسمه، النقاب عن أن "حماس" هي التي سعت لدى المرجعيات السورية لمتابعة موضوع اللداوي والإفراج عنه، وأن خشية خاطفيه من المتابعة الأمنية هي التي دفعتهم للإفراج عنه. أضاف: "عملية اختطاف اللداوي مرتبطة بخلافات مالية وتجارية بينه وبين أشخاص لا علاقة لهم بحركة "حماس"، التي تعرضت لانتقادات من أناس آخرين أكثر مما يكتبه اللداوي الذي يزعم اختطافه على خلفية نقده للحركة، ولو أن "حماس" أرادت الرد عليه لكفاها أن تكشف ملفاته التي فصل بسببها من الحركة لا أكثر ولا أقل. ولذلك هذه السيناريوهات التي يتحدث عنها اللداوي وشقيقه في صحيفة الحياة اللندنية ليس لها أي نصيب من الحقيقة في شيء، وهدفها التغطية على الأسباب الحقيقية لاختطافه"، على حد تعبير المصدر. كان مصدر "حماس" يرد على تصريحات نقلتها صحيفة /الحياة/ اللندنية في عدد أمس الثلاثاء والتي ألمح فيها اللداوي وشقيقه إلى تورط "حماس" في اختطافه في دمشق الأسبوع الماضي