رفضت محكمة جنوبالقاهرة الدعوة المقدمة من اسامة الشناوي والذي شغل منصب رئيس محكمة استئناف شمال القاهرة ضد فاطمة منسي ، مطالبا بانقاص قيمة شراء عقار قد نقلت ملكيته من الاخيرة الي المدعي، وهو الامر الذي اصدرت المحكمة بموجبه قرار بفسخ عقد البيع وعودة العقار الي مالكه الاصلي وهي فاطمة منسي بعدما تأخر اسامة الشناوي في سداد باقي قيمة العقار.،و قد بدأت تداعيات القضية حين ارسل المدعي علية وثيقة تنص علي انقاص الثمن للسيدة فاطمة منسي مالكة العقار و ذلك لا نه اكتشف في البيانات المساحية للعقار انه ينقص عن مساحته المتعارف عليها ب 32 متر وعندها رفضت مالكة العقار هذا الانذار المرسل لا نه لا يلائم اي نص قانوني لا نه قام بمعاينتها مسبقا .،و قام المدعي عليه برفع دعوي انقاص ثمن مع امتناعه عن سداد باقي الاقساط مما جعل السيدة فاطمة تدينه بعدم سداد الاقساط مما ترتب عليه رفع دعوتين فسخ عقد .،و الجدير بالذكر هو تخوف مالكة العقار من نفوذ رئيس المحكمة و عندها قدمت شكوي بان المدعي عليه يستغل نفوذه في القضية و لذلك تم جمع الثلاث دعاوي المقدمة في دائرة واحدة بالمحكمة وحجزت للحكم الذي صدر بمنتهي الشفافية دون اي اعتبار لمنصب المدعي عليه .