أعلنت المنظمة العربية لحقوق الإنسان الإفراج عن القيادي في المنظمة المختطف في ليبيا "عيسى دودو" والذي كان قد جرى احتجازه بمعرفة عناصر ليبية قبل عدة أيام على أساس الاشتباه قبل أن يتواصل احتجازه على صلة بخلافات قبلية ذات طابع مناطقي.، وجه علاء شلبى الأمين العام الأمين العام للمنظمة العربية لحقوق الإنسان الشكر إلى قيادات المجلس الوطني الانتقالي، مشيرا الى أن عملية الإفراج جاءت نتيجة جهود لجنة المصالحة الاجتماعية لمدينة الزنتان والوساطات الحكومية وتدخلات العديد من القادة السياسيين وقيادات القبائل التي أسهمت في إنهاء أزمة احتجاز دودو. ودعا شلبي الأطراف الليبية السياسية والاجتماعية للعمل من أجل الوقف التام لكافة ممارسات الاحتجاز التعسفي بغير سند من القانون، وتمكين السلطات الرسمية الاضطلاع بدورها في فرض سيادة حكم القانون على كافة ربوع البلاد، والذي يشكل شرطاً لا غنى عنه للنهوض بتحقيق أهداف الثورة ومطالب الشعب الليبي في الانتقال إلى مجتمع الديمقراطية والكرامة في إطار من الوحدة. وقال شلبي :" يشكل اختطاف "دودو" منعطفاً خطيراً في الأوضاع في ليبيا"، لافتا الى أنه وللمرة الأولى منذ نجاح الثورة، تجاوزت الأحداث منحنى الصراعات التقليدية بين كتائب الثوار والميليشيات المسلحة ذات الطبيعة المناطقة إلى اختطاف قيادي شعبي معروف وناشط حقوقي بارز يقف على مسافة واحدة من كافة الأطراف. كانت المنظمة أصدرت بياناً كشفت فيه عن واقعة اختطاف "عيسى دودو" عضو مجلس إدارة المنظمة العربية لحقوق الإنسان في ليبيا ومسئول لجنة الأقليات بالمنظمة، والذي اختطف قبل عدة أيام في طرابلس التي زارها لحضور اجتماعات لفرع المنظمة إلا انه تم الإفراج عنه بعد ساعات قليلة من اهتمام وسائل إعلامية القضية .