المقبلة في ظل ضبابية المشهد وغياب اليقين السياسي الذي يخفي صفقات ومؤامرت تنظم ضد الثورة ومسيرتها. أكد محمود عبد الرحيم المنسق العام للجنه الشعبية للدستور بان خروج العشر مرشحين من سباق الرئاسة و علي رأسهم عمر سليمان والشاطر و خيرت اخبار جيدة حيث يري ان عمر سليمان واحد من رموز عهد مبارك ورئيس جهاز استخباراتي و هذا يعني انه كان سيعيد مصر من جديد الي حقبة الدولة البوليسية وكبت الحريات مره اخري وملاحقة المعارضين والحفاظ على سياسات التبعية لأمريكا واسرائيل واعادة نظام مبارك بأسوأ صوره والانتقام من الثورة والثوار.، و يشير عبد الرحيم ان خيرت الشاطر لا يختلف كثيرا عن سليمان باعتباره زعيم التنظيم السري لجماعة الاخوان وبهذه العقلية كان سوف يحكم مصر كذلك بقبضة امنية ، فضلا عن انه رجل اعمال ما يؤشر لاستمرار تزاوج رأس المال والسلطة التي تسببت في الشعب المصري افقار الشعب المصري واستمرار سياسات الرأسمالية والاندماج في اقتصاد السوق والتبعية لصندوق النقد والبنك الدوليين .، و يوضح اننا لا يجب ان نفرح كثيرا حيث اننا نعيش منذ الايام الاولي للثورة في اطار خطة استخباراتية ممنهجة تتعمد التلاعب بالجماهير ودفعهم لمسار محدد سلفا.،و يشير ان مصر بحاجه الي رئيس يوقف استمرار سياسات التبعية لأمريكا واسرائيل ويري ان عمرو موسي تربي في حجر نظام مبارك بينما تربي ابو الفتوح في حجر الاخر وكلاهما بخلفياتهم الايديولوجية والمصلحية وقناعاتهم لن يغيرا من المشهد فالعبرة ليست باختلاف الوجوه او لغة الخطاب التي تبدو افضل وانما بتاريخ الشخص وانتماءاته وتوجهاته.، و يؤكد ان كل ما يحدث الان عباره عن لعبة سياسية تشرف على قواعدها وتخطط لنتائجها واشنطن بمعاونة المجلس العسكر فواشنطن وتل ابيب ترغب في رئيس يلعب دور الكنز الاستراتيجي كما كان يفعل مبارك ولا يسبب ارباكا لمصالحهم المصانة منذ عهد السادات وجنرالات مبارك يريدون الحفاظ على .،اتهم السياسية.، والاقتصادية وخروج آمن بدون عقاب على الجرائم التي تورطوا فيه وهذا لن يتحقق الا برئيس توافقي بين المجلس العسكري والامريكان وبمباركة من التيار الديني .،و يؤكد ان اللجنة الشعبية للدستور تتأهب لمليونيه الجمعة القادمة من اجل ابعاد رموز عهد مبارك .،عن المشهد السياسي .والتأكيد على الهوية المدنية الديمقراطية لمصر الجديدة الي جانب التنسيق مع القوى المدنية المختلفة لبلورة موقف تجاه الحركة الفترة