طالب الشيخ محمد حسان بهدنة بين كل الأطراف لالتقاط الأنفاس حيث اكد أن مصر هي رأس القاطرة وهناك من يريد قطع تلك الرأس حيث أن خطة تقسيم مصر كانت تناقش داخل الكونجرس.
وقال حسان في خلال لقاءه بالكاتب الصحفي "مصطفي بكري" ببرنامج منتهي الصراحة علي قناة الحياة ، أن مصر في مرحلة مخاض وستنهض من كبوتها ، وطالب طالب الشباب بتطبيق قانون الاعتصام وعدم مخالفته، مؤكدًا أن أحد أهم المطالب الحقيقية للشعب المصري هي إعلان الحقائق.
وأكد حسان علي صدق نية الجيش والدليل علي ذلك دعوته إلي انعقاد مجلس الشعب في 23 يناير، مبديًا تعجبه لمن يريد أن ينهي الخلاف فهو شيء قدري، والعمل السياسي من موارد الاجتهاد ولا يجوز أن ينكر أحدًا الآخر.
وأضاف: "الاسلام يمنعنا عن كره الاخرين علي معتقداتنا.. فكيف نكره الاخرين علي أرائنا؟". وعن شباب التحرير نوه الداعية الشهير أن أحدًا لا يستطيع أن ينكر دور شباب التحرير، وعلي مدار التاريخ لم ينصر الحق إلا الشباب، مضيفًا: "منطق تسفيه الشباب قديم".
كما أكد علي أن هناك محرضون ويجب أن يحاسبوا، فهم استغلوا الفقر في الدفع بشباب صغير الذي قام برمي المولوتوف والحجارة.
وأشار الشيخ محمد حسان أن بلادنا تمر بأزمة في الأخلاق ، موضحًا أن روشته علاج الثورة تكمن في الأخلاق ، مشيرًا إلي أن الإعلام رأس الفتنة، مطلقًا حملة ''إعلام الإنارة وليس إعلام الإثارة''.