img src='./Portal_News/Big/21353620111223969.jpg' alt='أوسكار 'المواطن كين' ب 861 ألف دولار ' title='أوسكار 'المواطن كين' ب 861 ألف دولار ' border='1'/ رغم أن قواعد الأكاديمية تؤكد على عدم بيع التماثيل الذهبية التي تُمنح للفائزين بجائزة أوسكار، هناك بعض الحالات التي تشذ عن تلك القاعدة لأسبابٍ خاصة، وآخرها بيع تمثال المخرج والكاتب والممثل العظيم أورسون ويلز.
فيلم "المواطن كين" لويلز اعتبر فى وقت متأخر من القرن " أعظم فيلم أمريكي فى تاريخ السينما" رغم أنه لم يلق نفس الاحتفاء عندما عرض عام 1941، ونال وقتها العديد من الحملات التى استهدفت إسقاطه والنيل من صانعه. وقد حصل الفيلم على جائزة أوسكار وحيدة عن السيناريو.
وفُقد التمثال بعد وفاة ويلز عام 1985 ، ولم يحصل عليه سوى عام 1994 ، عندما حاول مصور أمريكي يدعى جاري جريفر بيعه ، وبعد القبض عليه ادعى أن ويلز قد منحه التمثال كجزء من مديونية ، وأن من حقه بيعه ، وحدثت معارك قضائية عديدة ، انتهت بحق ورثة ويلز في التمثال .
وقام الورثة بتنظيم مزاد علني في ولاية كاليفورنيا ، وفاز به في النهاية مُشتر لم يكشف عن هويته من خلال الإنترنت ، وسيدفع فيه 861.572 دولار أمريكي.