ذكرت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية أن موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" أصبح منذ عدة سنوات شبكة التدوين الصغرى التى لاغنى عنها فى الأخبار اليومية. ورصدت الصحيفة أبرز التدوينات المتداولة على "تويتر" واختارت من بينها التدوينات التى قام بها وائل غنيم والتى أصبح من خلالها - بحسب الصحيفة - رمزا لمصر.
فقد أوضحت الصحيفة أن الناشط وائل غنيم - المدير الإقليمي في شركة جوجل لتسويق منتجاتها في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا - أصبح رمزا للثورة المصرية من خلال وصفه على تويتر لتحركاته جنبا إلى جنب مع زملائه المصريين من ميدان التحرير. حيث كتب فى السادس والعشرين من يناير وهو اليوم التالى للمظاهرات الأولى التى أصبحت علامة فى التاريخ : "إلى جميع المصريين، السكوت أصبح جريمة ! ".
وأضافت الصحيفة أن وائل غنيم كان يعى الدور المتنامى لشبكات التواصل الاجتماعى، حيث كتب ساخرا فى السابع والعشرين من يناير: "منذ عام، عندما كنت أقول لأصدقائى أن الانترنت سيغير الساحة االسياسية فى مصر، كانوا يسخرون منى". وفى هذا اليوم، ألقى القبض على وائل غنيم وتم احتجازه معصوب العينين لمدة اثنى عشر يوما بسبب تنظيمه لمظاهرات ضد حكومة مبارك. وقد تسبب هذا الحدث فى ضجة كبيرة بين المتظاهرين فى ميدان التحرير والذين طالبوا اطلاق سراحه.
وذكرت الصحيفة أن موقع "تويتر" أعلن فى استعراضه السنوى منذ أيام أن "الهاشتاج" الخاص بمصر (#Egypt) كان الأكثر استخداما فى عام 2011.