أعلن موفد الأممالمتحدة إلى اليمن، جمال بن عمر، بعد أن قدم تقريرًا إلى مجلس الأمن الدولي حول الوضع في اليمن، أن الرئيس اليمني علي عبدالله صالح لن يترشح في الانتخابات الرئاسية التي ستجري في 21 فبراير المقبل. وأوضح بن عمر أن صالح في حاجة إلى علاج طبي مهم يتحتم عليه تلقيه في الخارج، مشيرًا إلى أن الجهود جارية كي يتمكن صالح من الحصول على العلاج.
وأوضح بن عمر أن تنظيم "القاعدة" أصبح يسيطر على ما لا يقل عن 3 مدن في جنوب اليمن، وأن الحكومة الانتقالية تواجه صعوبات كبيرة لبسط سيطرتها.
وقال الموفد الأممي: "ما بين 5 إلى 6 محافظات يمنية من أصل 18 هي بين أيدي المعارضة أو "القاعدة"، إلا أنه أكد أهمية أن تستعيد الحكومة السيطرة على المناطق الخارجة عن سيطرتها كي تنجح المرحلة الانتقالية.
وكانت مسيرة راجلة قد انطلقت اليوم الثلاثاء، من مدينة تعز جنوب اليمن شارك فيها المئات من المواطنين اليمنيين المناهضين للرئيس على عبد الله صالح والنظام الحاكم، وتوجهت صوب العاصمة صنعاء التى من المقرر أن تصل إليها بعد 5 أيام لتتجمع فى ساحة "التغيير" التي تعد الساحة الرئيسية للاعتصامات الاحتجاجية أمام جامعة صنعاء وسط العاصمة.
وذكرت مصادر مطلعة أن المسيرة التى أطلق عليه اسم "مسيرة الحياة" مرت بعدد من المدن اليمنية، حيث انضم إليها ما بات يعرف باسم ثوار اليمن من محافظتى"آب" "ذمار".
وتحدث المشاركون فى المسيرة عن استمرار ثورتهم حتى تحقيق مطالبهم، وفى مقدمتها محاكمة الرئيس صالح ومعاونيه طوال فترة حكمه للبلاد، وأكدوا رفضهم لمنحه الحصانة من الملاحقة القضائية رغم أنها إحدى بنود المبادرة الخليجية لحل الأزمة اليمنية.