بعد أن احتل حزب الوفد مرتبة متأخرة بين الأحزاب والتحالفات فى نتائج المرحلة الأولي، لم يجد مخرجا للعودة للمنافسة خلال المرحلة الثانية إلا بحملة إنقاذ دعائية، كلفته 48 مليون جنيه، بعد أن كان المبلغ المخصص لها 15 مليون جنيه معتمدة من موازنة الحملة الانتخابية، بقرار من المكتب التنفيذى للحزب. زيادة ميزانية حملة الدعاية جاءت لدعم المرشحين وأملا فى الحصول على نتيجة أفضل، وقالت مصادر من داخل الحزب إن 28 مليون جنيه من أصل الميزانية تحملها د. السيد البدوي، رئيس الحزب من جيبه الخاص، وخصصت للحملة الإعلانية للحزب فى وسائل الإعلام المختلفة، وعلى رأسها القنوات الفضائية، فيما زاد مبلغ ال 15 مليون جنيه المقررة من الحزب إلى 20 مليون جنيه، وتم توزيعها على النحو التالي: تخصيص مبلغ 14 ألف جنيه لكل قائمة مقابل 4 سيارات بميكرفون مخصصة لكل دائرة، تجوب أنحاء الدائرة لمدة 12 يوما، بتكلفة 300 جنيه لليوم الواحد، و600 «بانر» خاص بالقوائم لكل دائرة، كما قام الحزب بطبع 250 ألف نتيجة إجمالية مطبوع عليها شعار حزب الوفد، فضلا عن آلاف من الملصقات الأخري.
يذكر أن حزب الوفد أنفق على الحملة الدعائية الخاصة بالحزب فى انتخابات مجلس الشعب عام 2010، 13 مليون جنيه، دفعها السيد البدوي، رئيس الحزب من حسابه الخاص