قال السفير سامح شكري سفير مصر في الولاياتالمتحدهالامريكيه ان زياره الفريق سامي عنان رئيس اركان القوات المسلحه التي تمت في يناير لامريكا كانت مرتبه قبل الموعد بشهرين علي الاقل ، وان لا يوجد صحه لما تردد ونشر عن قيام المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الاعلي للقوات المسلحه بزياره سريه لواشنطن قبل او بعد 25 يناير . واكد شكري خلال لقائه مع وفد من الصحفيين المصريين في واشنطن ، ان تدخل الاداره الامريكيه في وضع خطه المجلس العسكري لنقل السلطه في مصر غير صحيح ، وقال ان لا يمكن لا مؤسسه مصريه ان تسمح لدوله اجنبيه برسم مستقبلها ،
واستبعد شكري ان تتبع أمريكا سياسية إقصائية حال وصول الإسلاميين للحكم فى مصر، قائلا "الإدارة الأمريكية تعي أن ما تستخلصه من علاقاتها مع مصر يفوق بكثير ما تعطيه لها، لأن هناك توافقاً وتماثلاً،
من حيث الاعتبارات السياسية والمصلحة المشتركة" ،واشار شكري الى أن هناك تركيزاً مبالغاً فيه من قبل الإعلام الأمريكي على نتائج المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية وما أبرزته من بزوغ توجه إسلامي سياسي، مرجعاً سبب مخاوف الإعلام إلى حدة الخلاف القائم منذ 25 عاماً بين إيرانوالولاياتالمتحدة ،
وأعرب شكري عن أمله فى أن تستطيع حكومة الجنزوري مواجه التحديات، وتلبى الاستحقاقات المختلفة، وقال "كنت أفضل رؤية تمثيل أكثر للشباب والتيارات التى كان لها الفضل فى تحقيق ثورة 25 يناير فى حكومة الجنزوري، لكن لابد من الأخذ فى الاعتبار أنها حكومة مؤقتة، ولذا نأمل فى أن يكون هناك تمثيل من قبل الشباب فى الوزارة المقبلة، لأن ذلك سيكون أبلغ تعبير عن التوجه الثوري وإتمام المرحلة الانتقالية".