وجه عدد من النشطاء على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إنتقادات لجريدة "الحرية والعدالة" الناطقة باسم حزب الحرية والعدالة الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، بسبب ما تصدر صفحتها الأولى اليوم الأحد، والذي جاء مركزا بنسبة كبيرة على الانتخابات وتصدر الحزب لنتائجها، متجاهلا الأحداث الدامية فى شارع قصر العيني، وأمام مجلس الوزراء وميدان التحرير، باستثناء خبر فى جانب الصفحة على لسان المجلس العسكري، وخبر عن بيان الإخوان الثاني على الأحداث، وآخر حول مؤتمر د.كمال الجنزورى، رئيس الوزراء. وجاء "المانشيت" الرئيسى للصفحة باللون الأحمر "الحرية والعدالة يحصد 39% فى 6 قوائم. و39 مرشحاً فى إعادة الفردى"، حيث كان هذا هو الخبر الرئيسى موضوعا داخل برواز أحمر، فى حين جاء تحته 3 أخبار صغيرة حول الأحداث، أولها كان على لسان المجلس العسكرى جاء فيه أن "القوات المسلحة طاردت بلطجية وليسوا ثوارا"، وخبر بجانبه حول بيان الإخوان الذى صدر بالأمس وطالبوا فيه النواب الجدد فى البرلمان بالتدخل واستكمال الانتخابات، وجاء الخبر الثالث حول مؤتمر الجنزورى الذى عقد بالأمس للتعليق على أحداث فض اعتصام مجلس الوزراء وجاء عنوانه "الجنزورى في مؤتمر صحفي: ما يحدث انقضاض على الثورة".
بينما تنوعت تعليقات النشطاء على تويتر ضد الحزب وجريدته وجماعة الإخوان المسلمين بسبب اهتمامهم بالانتخابات على حساب الأحداث ودم الشهداء الذين سقطوا فيها، فقالت إحدى الفتيات معلقة "علشان لما واحد من الإخوان يطلع يقول إحنا مع الثورة نقوله بالوثائق إنهم مع الثورة المضادة"، وقال شاب آخر "الحرية والعدالة هو الحزب الوطنى الجديد"، إسقاطاً على طريقة الحزب الوطنى المنحل فى التعامل مع الأزمات فى وقت المصالح الشخصية، وقال ناشط آخر "مفيش فايدة.. الانتخابات أولاً!".