شيع الالاف من أهالى قرية محلة مرحوم التابعة لمركز طنطا محافظة الغربيةجثمان شهيد الغربية علاء عبد الهادى 23سنة طالب بكلية الطب جامعة عين شمس فى مشهد جنائزى مهيب الذي استشهد أمس الجمعه في أحداث مجلس الوزراء بالقاهره وقد ساد الموقف جو من الحزن والأسى حيث إحتشدت القرية بالملابس السوداء والحزن والاسى مرردين هتافات لا اله الا الله الشهيد حبيب الله .
ويذكر أن علاء كان ضمن أطباء مستشفى الميدان لإسعاف مصابى أحداث مجلس الوزارء فأصابه طلق نارى بالانف نافذ للمخ مما أدى لوفاته وقد قام زملائه والعديد من القوى والنشطاء السياسين بالغربية بالتوجه للقاهرة والصلاة على الشهيد بمسجد النور بالعباسية مسيرة حاملين الجثمان حتى ميدان رمسيس وإستقلاله سيارة الاسعاف التى تقله لدفنه بمقابر أسرته بقرية محلة مرحوم.
ويعد علاء الابن الاكبرلأسرته والمكونة من 4 أفراد والد عامل بالبناء، ووالدته ربة منزل ، وشقيقه الاصغركريم وهو طالب بالفرقة الخامسه لكلية الطب جامعة عين شمس وأحد فريق الأطباء الميدانيين أثناء ثورة 25 يناير وقد شهد له الجميه من أفراد أسرته وجيرانه بأنه كان بارا بأهله وكريما لهم ومشيرا إلى ان أسرته تلقت خبر من أحد زملائه بأن نجلها قد أصيب في الأحداث فهرولت هي ووالده إلى القاهره لتنصدم بفاجعة استشهاده .
وأشارت خالته أن الشهيد علاء كان شغله الشاغل هو النهوض بوطنه فهو من شباب 25 يناير وبينت أنه تم اعتقاله في يومي 23 و24 من قوات الشرطه كما أضافت أن الشهيد قبل نزوله للمشاركة مع زملائه لعلاج المصابين امام رئاسة الوزراء ,دون عبر موقع التواصل الإجتماعي فس بوك علي صفحته الشخصية كلمة وهي " أنا نازل رايح إلي زمايلي مجلس الوزراء وربنا يسترها معانا ".
وصرحت تماضرزغلول أحد النشطاء بعمل وقفة إحتجاجية أمام مبنى ديوان عام المحافظة عقب تشيع الجثمان وترديد الهتافات المطالبة برحيل المجلس العسكرى وتحمله المسؤلية كاملة فيما يحدث ومحاكمة المشير الطنطاوى على هذه المجزرو الانسانية وأن المشير هو إمتداد لمبارك وكلاهما عملاء للكيان الصهيونى.