استطاع المواطنين من احتواء النيران المشتعلة بمبنى الهيئة العامة للطرق والكبارى، المجاور لمبنى مجلس الشورى وقد حاولت سيارة إطفاء إخماد النيران بالمبنى، إلا أن بعض الأشخاص قاموا بطردها ، مما أسفر عن مغادرتها دون إطفاء المبنى.
وقد تزايدت حالة الكر والفر بين عدد من معتصمى مجلس الوزراء وأفراد من الشرطة العسكرية من أعلى مبنى مجلس الشورى المطل على شارع مجلس الوزراء.
حاول البعض الدعوة للتوجه لميدان التحرير للاعتصام والتظاهر هناك، إلا أن غالبيتهم يرفض ذلك.