أكدت رابطة العالم الإسلامى سعيها لإقامة فرع لها بالقاهرة، مشيرة إلى أن افتتاح مثل هذا الفرع سيزيد من أواصر التعاون بين مصر والرابطة في مختلف المجالات والأنشطة. وأكد ذلك د. عبدالله بن عبد المحسن التركى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامىمشيرا الى أن هناك علاقات قوية بين الرابطة ومختلف الجامعات والشخصيات الفكرية والدينية البارزة والمؤسسات فى مصر، منوها إلى أن هذه العلاقات لم تنقطع يوما.
وبالنسبة لموقف الرابطة مما يحدث من تغيرات فى المنطقة، وهل هناك خوف على الإسلام من التغيرات، أشار التركي إلى أن رابطة العالم الإسلامى عقدت مؤتمرا خلال الشهور القليلة الماضية تحت عنوان (العالم الإسلامى مشكلات وحلول) ناقش عدة قضايا، وركز على أن أي حركة أو تصرف فى أي بلد إسلامى ينبغى أن يكون منضبطا بضوابط الشرع وليس فقط أن تميل حركة إلى اتجاه ضد الأخر أو على حساب أخر.
وقال التركى أن المهم أن تكون هناك مقاييس تنبنى عليها وتحقق المصلحة للشعوب فى الدول الإسلامية، لافتا إلى أن الإسلام كان له السبق على العالم فيما يطلق عليه الديمقراطية بإقراره لمبدأ الشورى (وأمرهم شوري)، وأن هذه الشوري لو طبقت كما جاء فى الدين الإسلامى الحنيف لما ظهرت مشكلات سواء فى المجال السياسى أو الاجتماعي.