توقعت صحيفة "الديلي تليجراف" البريطانية أن تواصل الأحزاب الإسلامية نجاحها في الجولة الثانية من الانتخابات، وأن يواصل الليبراليون انتكاساتهم، خاصة أن المرحلة الثانية تجري في مناطق ريفية معروفة بتدينها الشديد. وقالت الصحيفة إن المصريين أقبلوا بكثافة على صناديق الاقتراع في تسع محافظات تشملهم الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية، فقد انتظر عشرات الآلاف في صفوف خارج مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم.
وأضافت أن الانتخابات التي تعقد على ثلاث مراحل تختتم أوائل العام المقبل، هي الأولى منذ الإطاحة بالرئيس مبارك، وسيكون البديل المحتمل لنظام مبارك هو الإسلاميون، الذين حصدوا أغلبية مقاعد الجولة الأولى، ويتوقع الكثيرون أن يواصلوا نجاحاتهم في الجولة الثانية والثالثة.
ونقلت الصحيفة عن حسين خطاب (محاسب) أحد الذين يعتزمون التصويت قوله: "إنني سوف أعطي صوتي لصالح حزب "الحرية والعدالة" التابع لجماعة الإخوان المسلمين"، كما توقعت أن يواصل السلفيون الذين فازوا ب21 % من المقاعد في الجولة الأولى، حصد المزيد من الأصوات.
أما الكتلة الليبرالية المصرية والتي حصدت 9% من المقاعد في الجولة الأولى، وتتطلع لزيادة حصتها وتعهدت بتعزيز وجودها قرب مراكز الاقتراع، فلن تستطيع فعل الكثير ولن تحصد المزيد من الأصوات.