قالت صحيفة "وول استريت جورنال" الأمريكية إن التصويت في المرحلتين الثانية والثالثة من الانتخابات المصرية أصبح يجري بشكل طائفي بعد الأداء الجيد للأحزاب الإسلامية في الجولة الأولى، زاعمة أن الإسلاميين في الجولة الأولى حصدوا أنصارهم للفوز بأكبر عدد من المقاعد، وأن التصويت أصبح يجري على الأيديولوجيات الدينية. ونقلت الصحيفة عن فيكتور أنيس الذي سيذهب لصناديق الاقتراع للتصويت في المرحلة الثانية من الانتخابات قوله إنه: "يعتزم الإدلاء بصوته ل "الكتلة المصرية" وهي قائمة من السياسيين الليبراليين والمسيحيين لمحاولة وقف مكاسب الإسلاميين المتوقعة". واعتبر ان ما يحدث الآن هو تصويت على "الدين"، ولفتت الصحيفة إلى أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بعد المكاسب التي حققها الإسلاميون في الجولة بدأت في حشد أنصارها في الجولة الثانية الثالثة. وأوضحت الصحيفة أن قوة الإسلام السياسي نمت بشدة في المجتمع المصري خلال العقود القليلة الماضية، وهذا أصبح واضحا بشدة في صناديق الاقتراع وحصولهم على 60% من الأصوات في الجولة الأولى. ونقلت الصحيفة عن يوسف سيدهم رئيس تحرير صحيفة قبطية قوله: "إن الكنيسة تسعى لتوجيه أتباعها إلى صناديق الاقتراع .. ولكنها لن تفعله علنا وبصراحة مثل الإخوان المسلمين الذين يضعون أتباعهم في حافلات ويرسلونهم إلى صناديق الاقتراع".