أشارت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية إلى أن المرحلة الثانية من الانتخابات تواجه منافسة شرسة بين جماعة الإخوان المسلمين والتي حصلت على 47% من المقاعد في المرحلة الأولى وبين السلفيين والتي حصلت على 21% من المقاعد. وأكدت الصحيفة أن القوى الليبرالية، والتي أخذت 9% من المقاعد في الجولة الأولى، تتطلع لزيادة حصتها من المقاعد وتعهدت بتعزيز وجودها قرب مراكز الاقتراع لضمان أن الأحزاب الإسلامية لا تنتهك الحظر القانوني على الحملات الانتخابية في يومي انتخابات المرحلة الثانية. وأوضحت الصحيفة أن انتهاك العديد من الأطراف للحظر خلال الجولة الأولى من خلال توزيع النشرات والتي تصل إلى الناخبين خارج مراكز الاقتراع أثرت سلبا في نتيجة الانتخابات, مشيرة إلى أن اللجنة المشرفة على الانتخابات أكدت أن هذه المرة ستكون مراقبة مراكز الاقتراع مشددة للحد من الانتهاكات في حقوق الانتخابات. وأشارت الصحيفة إلى أن تفاوت آراء الناخبين, يشير إلى احتمالية اكتساح الإخوان المسلمين في المرحلة الثانية من الانتخابات, حيث أكد "حسين خطاب"،60 عاما, محاسب، أنه يعتزم التصويت لصالح "حزب الحرية والعدالة" الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين. وأوضح "خطاب" قائلا "علينا تجربة الحكم الإسلامي ربما يكون قادرا على بذل المجهود الذي يدفع البلد إلى مستقبل أفضل وإذا لم يتمكن من ذلك فسنعود إلى ميدان التحرير.