اختيار حسين مسعود وزيرا للطيران فى فترة حرجة يريد من يريد منها الاستقرار ومن يرد ان يسبح فى خياله المريض لتسقط الطائرة بالجميع هكذا توصيف الموقف موافقة مسعود للمسئولية بالفعل بطوله حقيقية لأنه لن يستمتع بوجوده كوزير طبعا فاهمين !ولكن الان لا أرى بأنه سيسبح فقط وسط مشاكل وقلوب طيبة وقلوب سوداء وموأمرات ودسائس... ولكن من يعرف وزير الطيران لابد أن يعي بأنه لا يعرف إلا العمل وهذا كان واضح من أول يوم دخل فيه الوزارة كوزير وهو يبحث عن حل المشاكل وأين نقاط الضعف والخلل تمرس وهو نائب وسطع نجمه وهو رئيس للشركة وألان نريد منه بكل خبراته في العالم الخارجي والداخلي أن يضع المحروسة صناعه الطيران كالنجمة في كبد السماء هذا ما نريد من مسعود وهى المعركة الحقيقية له باني ضع الطائرة على (الرن وى) بكل من فيها اسود أو ابيض المهم يتحرك الجميع من اجل إنقاذ الطائرة وان تهبط بالجميع بدون خسائر أضافية بعيدا عن الأهواء الشخصية في من مع بان يكون مسعود وزيرا أو غير ذلك .. وأقول لكم المفاجأة بأن وزير الطيران قد بذل مجهود ليفر من هذا الموقع اى ان لا يكون وزيرا !! لأنه الوزير أصبح ملطشة من الفاهم آو الغير فاهم وهم كثيرون الآن وإبطال من ورق ومكلمنجية ولا يفهمون ما يقولون وسجلاتهم بالصلاة على النبي مضخمه ببلوى !! أذا فتحت ستغرق المكان كله أذا من يزايد لابد أن يكون جلبابه ابيض ناصع واعتقد ان أصحاب الحناجر البطولية الوهمية والورقية عليهم الهدوء وعلى وزير الطيران ان لا ينجر ولا يهاب هذه الحناجر ذات الاصوات العالية النشاز وان يبحث عن مصر فقط التي تغرق وتسقط وإذا انفجر الموقف أكثر من ذلك ستكون مصيبة لا يمكن أن نتركها أبدا وان المكلمنجية هم وهم تحديا أول من يهربوا من الميدان! ونحمد الله بأنهم ليس بالعدد الكبير ولكن صحتهم حلوه لذلك صوتهم أعالي شوية بس مبحوحة !! أننا أمام معركة وان التأمر الذي يتم فى الليل الدامس والسواد الكالح عليهم أن يتقوا الله في 50 إلف أسرة تعيش من وراء وزارة الطيران وإنها فرصه أخيرة وكم من قبلها ضاعت واتت مرة أخرى بحسين مسعود وبعقليته الاقتصادية التي يشهد لها الجميع بأنها يمكنها أن تمرر المصيبة وتبعد السواد الذي تخفيه الأيام وسط متاجرة عفي عليها الزمان ..اليوم أقول بان حمل مسعود وقبوله بطوله بكل ما تعنيه الكلمة وإذا كان احد غير هذا الرجل لكن اعتذر بالفعل وبعد عن هذه المصيبة وترك أنصاف الإبطال يقودوا المركب وهذه حقائق لابد ان يدركها الصامتون في الأرض وهم أسباب البلاوى كلها ببصمتهم عليها وصمتهم شاهد عليهم ..فتركوا الساحة ليرتع فيها حمله المشاعل والمبخرتيه والذين يعيشون في وهم اسمه الكرسي!! وفى هذه النقطة بالذات اشعر بان الساعي الى الكرسي الذهبي هو الغبي بما تعنيه الكلمة لان الاخلقيات قد ذهبت إلى حال سبيلها وفقد الناس كل معاير الأدب والتأدب والطريقة أصبحت مبتذله .ولكن مع قطاع الطيران كنت أتمنى بان تكون الأخلاق والاعتراض واللغة والخطاب المتبادل يكون بعيدا عن لغة الشارع وهذا ما أتمناه أن فهم احد شي والله يكون في عون المهندس مسعود الذي رفض ان يترك الطائرة حتى لا تسقط بقبوله هذا الموقع وانه القدر واللهم صلى وسلم على قائدي وحبيبي المصطفى الحبيب