كابول (رويترز) - وصل وزير الدفاع الامريكي ليون بانيتا الى كابول يوم الثلاثاء في زيارة لم يعلن عنها مسبقا في الوقت الذي تخفض فيه الولاياتالمتحدة وحلفاؤها الغربيون أعداد قواتهم في أفغانستان رغم استمرار العنف. تأتي زيارة بانيتا في اعقاب هجمات بقنابل استهدفت احتفالات شيعية في ثلاث مدن افغانية. وقال الرئيس الافغاني حامد كرزاي ان الهجمات اودت بحياة 80 شخصا.
ويقول قادة حلف شمال الاطلسي ان ارسال ما يزيد عن 30 الف جندي امريكي اضافي في عامي 2009 و 2010 ساعد في اخراج طالبان من بعض المناطق في معقلها الجنوبي.
لكن الاممالمتحدة وجماعات اخرى تقول ان العنف في انحاء البلاد بلغ اسوأ مستوياته منذ اطاحت قوات افغانية بدعم امريكي بطالبان من السلطة في اواخر 2001.
ولا يزال مستقبل افغانستان غير واضح بينما تسابق الحكومة وحلفاؤها الغربيون الزمن لتدريب الشرطة والجيش الوطنيين وزيادة قواتهما بينما تبدأ القوات الاجنبية المغادرة الى بلادها.
وتعتزم ادارة اوباما سحب قواتها الاضافية بنهاية الخريف المقبل تاركة نحو 68 الف جندي امريكي.
ومن المتوقع ان يغادر اغلب القوات الاجنبية المقاتلة بنهاية 2014 وهو الموعد الذي من المقرر ان تكون الحكومة الافغانية قد انتهت فيه من السيطرة على الامن في انحاء البلاد.