قال الدكتور محمد سليم العوا المرشح المحتمل للرئاسة وعضو المجلس الاستشاري إن اختيار أعضاء اللجنة التأسيسية حق أصيل للبرلمان ، وأن مناقشة المجلس الاستشاري لقانون انتخاب رئيس الجمهورية وإجراءات اختيار أعضاء اللجنة التأسيسية للدستور لا يعتبر تدخلا في شئون البرلمان. وأوضح العوا، خلال ندوة عقدت الليلة الماضية بنادي المعلمين بالفيوم تحت عنوان" مصر الى أين"، أن المجلس يعمل فقط على توجيه البرلمان إلى جهات معينة ليختار منها وله أن يوافق أو يرفض، مشيرا إلى أن أول ما سيناقشه المجلس الاستشاري في اجتماعه اليوم الثلاثاء هو قانون انتخاب رئيس الجمهورية وإجراءات اختيار أعضاء اللجنة التأسيسية للدستور.
وأضاف أن المجلس الاستشارى هو جسر يصل بين الشعب والمجلس العسكري ويحاول تقريب وجهات النظر بين الطرفين ، ولا يمكن مقارنته بوثيقة الدكتور علي السلمي.
وأكد العوا أن السبب الحقيقي لنجاح المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية هو الشعب الذي كان له الدور الأكبر في نجاح هذه الإنتخابات البرلمانية وحمايتها من البلطجة ، ودعا العوا المواطنين الى ضرورة المشاركة في المرحلتين الثانية والثالثة من الإنتخابات وإرضاء ضمائرهم باختيار الأصلح.
وأشار إلى أنه فى حال انتخابه رئيسا للجمهورية سيقوم بإصدار قانون يجرم إنفاق مليارات الجنيهات على إعلانات التهاني والتعازي لكبار المسئولين بالدولة، وقال إنه سيقيم فى منزله الحالي، ولن يقيم فى القصور الرئاسية ، التي ستخصص للضيافة فقط.
وقال عضو المجلس الاستشاري إن التهم الموجهة للرئيس السابق محمد حسني مبارك " تافهة جدا " ولا تعبر عن الجرائم التى ارتكبها فى حق الشعب المصري، مؤكدا أنه سيضيف تهما جديدة له إذا أصبح رئيسا تتضمن الفساد السياسي والانهيار الأخلاقى، وتدهور الاقتصاد والتعليم، وغيرها من التهم التي ستكون محل المحاكمات.