بكين (رويترز) - اعلنت شركة هواوي تكنولوجيز وهي اكبر شركة صينية لصناعة معدات الاتصالات انها لن تسعى الى اقامة انشطة تجارية جديدة في ايران بعد ان قالت هيئة رقابية تتخذ من الولاياتالمتحدة مقرا لها ان السلطات في طهران تستخدم معدات الشركة لتعقب المنشقين. واضافت الشركة في بيان نشر على موقعها على الانترنت يوم الجمعة ان الشركة "ستحد بمحض اختيارها من تنمية انشطتها (في ايران) بعدم السعي لعملاء جدد والحد من انشطتها التجارية مع العملاء الحاليين.
"نشاط هواوي في ايران يتماشى بشكل كامل مع كل القوانين والاجراءات القابلة للتطبيق بما في ذلك قوانين الاممالمتحدةوالولاياتالمتحدة والاتحاد الاوروبي."
ورحبت جماعة الضغط التي تتخذ من الولاياتالمتحدة مقرا لها "اتحدوا ضد ايران النووية" بهذه الخطوة ولكنها دعت هواوي الى الانسحاب تماما من الصين.
واتهمت هذه الجماعة هواوي في نوفمبر تشرين الثاني "بالمساعدة في تقوية وتعزيز قدرات نظام ينتهج برنامجا غير قانوني للاسلحة النووية وهو الدولة الرئيسية الراعية للارهاب في العالم."
وقالت هواوي انها ستواصل توفير "الخدمات اللازمة" لشبكات الاتصالات التي سلمت بالفعل او يجري تسليمها لايران.
وقاومت الصين مقترحات غربية لفرض عقوبات كان من شأنها تقويض علاقات الصين الاقتصادية الوثيقة مع ايران ثالث اكبر مورد للنفط الخام للصين وخامس اكبر مصدر للحديد الخام لها.
ونددت بكين ايضا بالولاياتالمتحدة والاتحاد الاوروبي لفرضهما عقوبات احادية منفصلة على البلاد.