أعلن وزير الخارجية العراقى هوشيار زيبارى اليوم الخميس أن العراق ستناقش مع سوريا سبل إزالة جميع العقبات التى تمنع تطبيق الخطة العربية من أجل وقف العنف فى سوريا.
وخلال المؤتمر الصحفى مع الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربى ، قال زيبارى: "ستسعى العراق للمناقشة مع الحكومة السورية من أجل إزالة جميع العقبات التى تمنع تطبيق المبادرة العربية".
ومن جانبه، أكد نبيل العربى أن الحكومة العراقية قالت له "أنها ستجرى اتصالات مع الحكومة السورية من أجل حل المشكلة".
وكانت دمشق قد طالبت برفع العقوبات من أجل استقبال مراقبى الجامعة العربية فى سوريا. وكان النظام السورى قد أعلن يوم الاثنين عن استعداده لتوقيع البروتوكول الخاص بإرسال مراقبى الجامعة العربية من أجل تقديم تقرير حول أعمال العنف على أرض الواقع ومحاولة إنهاء القمع الذى أسفر -وفقا لمنظمة الأممالمتحدة- عن مقتل أكثر من 4000 شخصا منذ بداية الثورة فى مارس الماضى.
وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية السورية جهاد مقدسى إلى أن دمشق قد طلبت "تعديلات بسيطة" على البروتوكول و"توضيحات".
ولكن فى رسالة إلى الجامعة العربية والتى نشرتها الصحافة الثلاثاء، طلب وزير الخارجية وليد المعلم إلغاء كامل وصريح للعقوبات التى تم اتخذتها الجامعة العربية فى السابع والعشرين من نوفمبر وذلك فى مقابل توقيع البروتوكول.