ذكرت صحيفة الاندبندنت تقريرا بعنوان "الجيش السوري الحر" اوردت فيه انه يضم مدنيين وعسكريين منشقين يحملون السلاح ضد القوات الموالية للرئيس السوري بشار الاسد قال فيه ان مزيدا من المدنيين يتركون بيوتهم وينضمون لهذا الجيش بسبب الكره المتنامي لنظام الاسد. فى قرية عين البيضا السورية قرب الحدود التركية حيث يتمركز نحو 150 مقاتلا من هذا الجيش ان قادة هذا الجيش والدول الغربية وتركيا تنفي تماما تقديم الدعم لهذا الجيش رغم اعلان عضو البرلمان التركي عن حزب المعارضة الرئيسي ان الاسلحة تدخل الاراضي السورية عبر تركيا.
وعن مصادر تسلح هذا الجيش ذكر احد قادة الجيش ان اسلحتهم هي تلك التي يجلبها معهم الجنود المنشقون والاسلحة التي يتم الاستيلاء عليها اوالتي تسرق من مخازن الدولة.
كما ان الجيش السوري الحر يمتلك شبكة واسعة من المهربين ينتقلون بين سورية وتركيا وينقلون الادوية والاجهزة الطبية والملابس الشتوية والطعام والهواتف التي تعمل عبر الاقمار الصناعية.
ومن نماحية اخرى معسكرات اللاجئين السوريين في الاراضي التركية يرغبون فى العودة الى بلاده وحمل السلاح "لحماية شعبنا من اعمال بشار الاسد" حسب قول احد اللاجئين.