شهدت قرية بهجورة التابعة لمدينة نجع حمادى بقنا حالة غير مسبوقة من الانفلات الأمني حيث انتهز البلطجية الغياب والتراخي الذي أصيب به رجال الشرطة واعتبروه فرصة لبسط سيطرتهم ونفوذهم على المواطنين, القرية التى تعيش الان أسوأ أيامها منذ اندلاع الثورة، ورغم انتشار ضباط الشرطة إلا أنهم أصبحوا "خيال مآتة" يرفضون التدخل
والتى سيطرت حالة من الرعب والخوف على أبناء القرية بعد انتشار البلطجية وفرض الا تاوات على الاهالى والخطف من قبل بلطجية بدفع أموال طائلة، آخرها تهديد مواطنا يدعى "ناجح يوسف " طالبوه بدفع 50 ألف جنيهًا، وهددوه بالخطف لو لم يدفع المبلغ من قبل بلطجى زعيما لاعصابة ويدعى احمد صابر 40 سنة عاطل الذى ذهب الى منزل " ناجح" لمطالبتة بمبلغ 20 الف جنيها على كل فرد من افراد اسرتة فرفض هذا الشخص دفع الدية مما دفع البلطجى احمد صابر باطلاق الاعيرة النارية على منزل ناجح لارهابة والضغط علية لدفع الاتاوة والذى سبب الزعر لاهالى تلك القرية التى ارسلت استغاثة للمجلس العسكرى لانقاذهم من هؤلاء البلطجية من سطوها عليها فى غياب امنى كامل