عاش أهالى مدينة الغردقة ساعات من الرعب ، عقب أحداث الإنفلات الأمنى و البلطجة التى قام بها عدد من الخارجين عن القانون مساء أمس الثلاثاء و التى أسفرت عن إصابة 6 أشخاص بجروح قطعية و تحطيم بعض السيارات و إحراق واجهة عمارة سكنية بزجاجات المولوتوف و محاصرتها بإشعال أسطوانات الغاز ، بات سكان مدينة الغردقة يتعرضون إلى خطر حقيقى يهدد حياتهم و ممتلكاتهم بسبب ضعف اللواء محمود عاصم محافظ البحر الأحمر فى القضاء على الأسباب التى أدت إلى الإنفلات الأمنى و أهمها إحتلال البلطجية للوحدات السكنية و التعدى بالبناء على أراضى الدولة . فى البداية يقول خالد الجهنيى عضو إئتلاف 25 يناير أن الأحداث العنيفة التى شهدتها مدينة الغردقة أمس بالقرب من منزل المحافظ ، كادت تودى بحياة العديد من الأشخاص الآمنين فى بيوتهم بسبب عدم توافر الأمن فى المنطقة مع أنها قريبة جداً من مبنى مديرية الأمن و عدد من البنوك و المصالح الحكومية .
و يضيف روحى فوزى أحد المتضررين ، أن محافظ البحر الأحمر ترك البلطجية يحتلون الوحدات السكنية و يقومون بمخالفات قانونية واضحة كتجارة المخدرات و ممارسة الدعارة ، و ذهبنا نشكو إليه و لكنه رفض مقابلتنا و أمرنا من خلال أحد موظفى المحافظة أن نقوم بعمل بلاغ فى قسم الشرطة بالواقعة .
و أشار محمد خميس منسق الجمعية الوطنية للتغيير أن البلطجية قاموا بإحراق كابل كهربائى و كادوا يدمرون المنطقة بأكملها بسبب خلافات بينهم و رشقوا سكان العمارات بزجاجات المولوتوف ، و تجولوا فى الشوارع حاملين الأسلحة النارية و السنج تحت أعين رجال الشرطة الذين يخشون من الأحتكاك معهم ، بعد أن هددهم البلطجية بالقتل إذا تدخلوا لفض المشاجرات بينهم و بين بعضهم البعض