الشعب يريد إسقاط النظام كلا كلا لمبايعة يزيد البحرين حمد بن عيسى آل خليفة كلا كلا للحكم الأموي الخليفي كلا كلا للحوار مع القتلة والمجرمين والجلادين كلا كلا لإصلاح الحكم الخليفي الفاسد
يا جماهير العاشر من المحرم في البحرين يا شباب ثورة 14 فبراير الحسينيين أيها النساء البحرانيات الزينبيات
إن هذا اليوم هو يوم العاشر من المحرم لعام 1433هجري ، فأجعلوه يوما لصرخاتكم وهتافاتكم وشعاراتكم في شعائركم الحسينية .. هيهات منا الذلة .. وكما قال الإمام الحسين (ع) "ومثلي لا يبايع مثله" .. ووجهوا شعاراتكم الثورية الدقيقة في العزاء الحسيني في كل مناطق البحرين بصرخات مدوية .. يسقط يزيد البحرين .. يسقط فرعون البحرين .. يسقط الدعي إبن الدعي .. يسقط حمد .. يسقط حمد .. وتسقط العصابة الخليفية الأموية في البحرين .. والموت لآل خليفة .. وعلى آل خليفة أن يرحلوا فلا يمكن إصلاح النظام الخليفي بأي شكل من الأشكال و"هل يصلح العطار ما أفسد الدهر"؟! إيها الشعب البحراني البطل .. أيها الجماهير المؤمنة الرسالية الثورية .. إن نداءات الإمام الحسين عليه السلام تدوي في الآفاق منذ الثورى الكبرى في كربلاء في واقعة الطف لعام 61 للهجرة.. وهو يستصرخكم ويستصرخ ضمائركم الحية وينادي "هل من ناصر ينصرنا ، فأجيبوا داعي الله وأنصروه وتخطوا الزمن ، فإن سيد الشهداء (ع) خرج للإصلاح في أمة جده وأراد بذلك إسقاط حكم يزيد ، وهو القائل "إن يزيد رجلا فاسقا شارب الخمر ، قاتل النفس المحترمة معلنا بالفسق ومثلي لا يبايع مثله".
فأعلنوها يا شعبنا ويا شبابنا ويا نساءنا ويا أطفالنا هذا اليوم صرخة الضمائر:"يا حسين بضمائرنا صحنا بيك آمنا" .. آمنا بخطك وبنهجك وبطريقك الذي هو طريق الأنبياء والرسل والقرآن الكريم ، وكفرنا بالجبت والطاغوت والعصابة الخليفية الأموية الحاكمة ، وكما لم تركن يا سيدنا ويا إمامنا للظلم والذين ظلموا فإننا لن نركن للحاكم الظالم ويزيد العصر وعصابته الحاكمة ، وسوف نلبس الأكفان في هذا اليوم وننادي يا حسين .. لبيك يا حسين .. وهيهات منا الذلة .. ولا لحكم العصابة الخليفية .. ولا لحكم القتلة والجلادين والمجرمين والسفاحين وسفاكي الدماء الذين زهقوا الأرواح البريئة وإغتصبوا النساء الحرائر وهتكوا الأعراض وإعتدوا على المقدسات والمساجد والحسينيات والمظائف وحرقوا القرآن الكريم ، وهاجموا مواكب العزاء والشعائر الحسينية .. وإننا وبعد العاشر من المحرم مصممون على العودة إلى ميدان الشهداء لابسين الأكفان وحاملين رآيات الإمام الحسين عليه السلام هاتفين يا لثارات الحسين .. يا لثارات الحسين .. وسوف ننتقم ونثور من أجل شعائرنا الحسينية التي إعتدت عليها السلطة الخليفية بالتعاون مع بلطجيتها وميليشياتها المسلحة وسوف نعلن الجهاد المقدس والمقاومة المقدسة ضد الإحتلال الخليفي والإحتلال السعودي حتى إسقاط النظام.
إن حمد بن عيسى آل خليفة يمثل ويجسد اليوم مساوىء معاوية بن أبي سفيان ومساوىء وجرائم يزيد بن معاوية .. فهو مصداق الحاكم الفاسق والشارب والمعاقر للخمر والقاتل للنفس المحترمة والمعلن للفسوق وشعبنا لن يقبل بشرعية حكمه ولن يقبل بالإصلاحات من تحت مظلة الأسرة الأموية الخليفية ، فلا إصلاح في ظل الحكم الأموي الخليفي ،وإنما إستمرار الثورة الحسينية الرسالية حتى إقتلاع جذور الحكم الأموي الخليفي وإقامة حكم جديد ينعم فيه شعبنا بالحرية والعدالة والكرامة والأمن والإستقرار والرفاه.
إننا أتباع أبي الأحرار الإمام أبي عبد الله الحسين (ع) نقول للطاغية حمد :"أيها القاتل للنفس المحترمة ويا من أعلنت عن الفسق والفجور وأيها الطاغية الغادر ويا ديكتاتور البحرين ويا فرعون ويا هيتلر العصر إن مثل شعبنا لا يبايع مثلك ، وشعبنا سيردد هذا اليوم في يوم العاشر من المحرم كما ردد الإمام الحسين عليه السلام:"والله لا نعطيك بيدنا إعطاء الذليل ولا نقر ولا نفر فرار العبيد .. وإن ركزت يا دعي إبن الدعي بين إثنتين بين السلة والذلة .. فهيهات منا الذلة".
إن شعبنا في البحرين قد إختار السلة أي في مواجهة الموت والقتل على الذلة ولا يخفى عليكم بأن الحكم الخليفي هو إمتدادا طبيعيا للحكم الأموي السفياني المرواني وهو قائم على إمحاء الدين وقتل أهله والشاهد على ذلك تسمية جامع كبير بإسم أحمد الفاتح وهو أول محتل لأرض البحرين من آل خليفة.
إن أرض البحرين طاهرة لم تلوثها الوثنية والجاهلية الأموية وبقيت موالية للرسول ولأمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب والأئمة المعصومين من آل البيت عليهم السلام ، وشعبنا بقي ومنذ بزوغ فجر الإسلام مواليا للحق وثابت الولاء لأهل البيت ولسيد الشهداء الإمام الحسين (ع) ولم يكن أمويا ولا مروانيا ولا سفيانيا ولا من أتباع إبن آكلة الأكباد ، ولا زال إلى يومنا هذا ينادي لبيك يا حسين .. لبيك يا حسين .. وسوف ينادي هذا اليوم بنداء الإمام الحسين :"هيهات منا الذلة" وسوف تكون شعاراته الثورية الحسينية في كل مناطق البحرين :" الشعب يريد إسقاط النظام .. ونغمة "ويسقط حمد .. يسقط حمد" .. والموت لآل خليفة .. ولا حوار مع القتلة والسفاحين والمجرمين والجلادين .. ولن نتعايش ولن نقبل بالعيش تحت مظلة الحكم الخليفي الأموي .. وسنبقى حسينيين إلى الأبد .. وسنكون على خطى السيدة زينب رائدة الإعلام الحسيني الرسالي ، ندافع عن الحق المضيع والجسد المقطع ، رافضين الركون إلى الظالم والقبول بشرعيته والحوار معه والبقاء تحت سلطته.