نجحت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل اليوم في اقناع الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري بموافقته على قرارت ترمي الى تخل كامل لالمانيا عن المفاعلات النووية كمصدر للطاقة بحلول عام 2022. ووصفت ميركل في مؤتمر الحزب البافاري الشريك الاصغر في الاتحاد المسيحي الديمقراطي الحاكم المنعقد في منطقة (أنديكس) في ولاية (بافاريا) الجنوبية الموعد المحدد لوقف استخدام المفاعلات النووية بأنه "جيد" رافضة الاعلان رسميا عن تحديد العام المذكور كموعد ثابت للتخلي عن الطاقة النووية. واوضحت ان "تحديد عام 2022 كموعد ثابت لذلك يتطلب التعرف على نتائج ما تسمى هنا ب(لجنة القيم) التي عينتها الحكومة الالمانية بعد كارثة اليابان من اجل دراسة تبعات تخل فعلي لالمانيا عن المفاعلات النووية وستقدم نتائج دراستها في نهاية مايو الجاري". وعلى صعيد متصل طالبت احزاب المعارضة الالمانية لاسيما (حزب الخضر) بالتخلي المبكر عن المفاعلات النووية كمصدر للطاقة مضيفة ان "التحدث عن اغلاق بحلول عام 2022 وفي الوقت ذاته فتح المجال امام استئناف مثل هذه القرارات ليس اكثر من سعي الى ترك الباب مفتوحا امام التراجع عن هذه القرارات". واتهم رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي سيغمار غابرييل في تصريحات صحفية هنا اليوم الائتلاف الحكومي الالماني "بعدم قدرته على صياغة خطة واضحة بشأن التخلي عن الطاقة النووية" مشيرا الى ان "البدء باغلاق جميع المفاعلات النووية الالمانية ممكن مع حلول عام 2015