بالنسبة للشيخ عبد المنعم الشحات قيادى الاسلامين المحافظون جدا او الذين يعرفون بالسلفيين تطبيق المبادئ العريضة للشريعة الاسلامية يعتبر حرية زائدة حسب دعوة الاخوان المسلمون لتلك المبادى العريضة ، الشيخ الشحات وحلفائة يطالبون بالمنع التام للافتراض ذو الفائدة الكحول والزنا وعقاب ذلك بالعقاب الجسدى الاسلامى المعروف مثل الرجم لجريمة الزنا . حيث ذكر: اريد ان اقول حق الجنسية محكوم بالشريعة الاسلامية الحرية لحكومة بالشريعة الاسلامية ، المساواة لحكومة بالشريعة الاسلامية وقال ذلك فى حوار عام واضاف الشريعة الزامية وليس فقط تطبيق المبادى العريضة بما يشمل الحرية والعدالة وكل ذلك .
النجاح الغير متوقع للتيار السلفى فى الانتخابات الاخيرة حيث حصل على 25% بالمئة فى مقابل 40% بالمئة للاخوان المسلمون يجعلهم تحد حقيقى ويوجد صراع اسلامى ضد اسلامى حيث موضوع تطبيق الشريعة الاسلاميةوالذى حاول الاخوان المسلمون تجنبة .
فى حين ان الاخوان المسلمون يتجنبون الحوار حول تطبيق الشريعة الاسلامية الان السلفيون مصرون على تصدير هذا الموضوع الى المقدمة ذكر ذلك شادى حماد الباحث بمركز الدوحة عزيز بقطر السلفيون سايسيون جدد بقيادة قادتهم الدينيون وهم يطلقون لحميتهم اسوة بالرسول معظهم يعارضون الاختلاط بين الجنسين ، يرفضون ان يصافحوا النساء او ان تكون لهم يضعون صور لورده بدلا من صور وجودة النساءعلى الملصقات .
بالرغم من ان كثير من المصريين يرون التطرف فى سياستهم الا انى شيوخهم قد كونوا قاعدة من التابعين المخلصين وحتى الناخين الذين لا يتفقون مع معتقداهم يصفونهم بالكمال التميز .
بعد النتائج الاولية للانتخابات الاسبوع الماضى ، اعلن حزب الحرية والعدالة الاخوان انه لم يكن لديهم حظط للتحالف مع السلفيين واانت دينا زكريا المتحدثه باسم الحزب سياسة السلفيين فى منع المراءة من ادوار فى القيادة ورفض طبع صور مرشحيهم من النساء .
هذا الخلاف يهدد الاخوان من ان يجيدوا من الخط الذى رسموه للسير عليه . هذا بيانات الحزب للعامه فضل قادة الاخوان ان يهتموا بهوية اسلاميةعريضة وكيف توفر رغيف الخبز على المائدة وهى الامور الاهم بالنسبة للناخب فى اكار الحملة الانتخابية يعرج الاخوان المسلمون ما بين ظهورهم كا لسلفيين تارةوتارة اخرى ينهجون الاعتدال .
ودعى الباحث الاسلامى سيد عبد الكريم فى اطار حملة بمحافظة الجيزة الى حكم السلطة وليس حكم الناس ان تعافى روح الاسلام فى المنطقة يهدد مستقبل الحضارة الغربية اوربا والولاياتالمتحدة وقال مؤكدا الاعلام المعادى قال اولئك الذين يحبون الولاياتالمتحدة وزاوربا يجب ان ياخذوا كافة الاجراءات لجعل روح الاسلام خامدة لاحظ المؤامرة .
الاخوان المسلمون قالوا انهم يدعمون استمرار معاهدة سلام كامب ديفيد 1979ولكن ببعض التعديلات فى حين ذكر السلفيون انهم سوف يستغنون الشعب حوال استمرارها .
الاخوان المسلمون وتفوا وراء الشعور العام باقرار حقوق الفرد وخلافا مع السلفيون لم يقترحوا تقنين ومراقبة صارمة للمحتوى لافنى والتلية ملابس المراءة وحتى المقررات التعليمية فى الواقع انهم يدعون الى حكمومة مصغرة للحد من الفساد وتحرير الاقتصاد .
فى المقابل يريدون ان يسلك المصريون فى المجتمع بسياسة المثل الصالح سوف يشجعون مراقبة النفس للنفس بان يطلبوا الفنانين والكتاب توقيع اختيارى لما يسمى الكود الاخلاقى حتى يتسنى للحكومة تدعيم الاقلام الموسيقى والفنون التى تدعم القيم الدينية والعائلية .
يدعو ايضا حزبهم الى اداء فريضة زكاة بقيمة 2.50% من اجمالى الدخل من كل المسلمون والتى سوف تعطيها الحكومة الى مؤسسات خيرية اسلامية تتهم بانشاء مدارسها الاسلامية ومستشفياتها والتى تدعو بدورها النساء لاخذرو نساء وان تدعوا الى قيم العائلة فى مواد التسلية وان تنشىء مراكز لاختيار شرك الحياة واسداء الشورة .
الاكثر ليبرالية من اعضاء الاخوان السابقون الذين تركوا الحزب مثل عبد المنعم ابو الفتوح يدعون الى عدم تدخل الحكومة فى تفسير الاسلام .
فى الناحية الاخرى السلفيون يدعون الى فكرة مجلس من فقهاء الدين يسدون النصائح للبرلمان وان يراجع تشريعاته للتاكد من واقعتها مع الشريعة الاسلامية .
ورغم ذلك فقد انتهج حزب الحرية والعدالة نهج وسطيا بدعوته ان تقضى المحكمة الدستورية العليا بما يتوافق بالشريعة السلامية ولكن هذا المنهج بدون عواقب لان المحكمة كان لديها القوة تحت حكم مبارك والقضاء معقل الليبرالية ذو وجهات نظر مرنه تجاه الشريعة الاسلامية .
وقد ذكر الاستاذ محمد البلتاجى من احد قيادى حزب الاخوان فى مقابلة الحراسة الدينية للحياة السيسية امر غير مقبول ليس ولا واحد له الحق التكلم باسم السموات او باسم الدين لاننا لا نقبل طاغوت باسم الدين كما لا نقبل طاغوت باسم الجيش .
وذكر وضع حرية لا يختلف عن وضع احزاب الوسط رغم ان وجه نظرة محل جدل فى داخل الحزب .