علمت بوابة الفجر بأن الطفل خالد محمد على 11سنة والتلميذ بالصف الخامس الابتدائى عاد الى احضان اهله عقب اختطافه على يد مجهول الثلاثاء الماضى من داخل مدرسته الابتدائية بالصحافة وبداية واقعة الخطف المؤلمة التى شهدتها مدينة مشتول السوق بدأت بذهاب شخص مجهول الى مدرسة الصحافة الابتدائية رقم 1 واوهم وكيلة المدرسة وتدعى ليلى موسى محمد حمادة 53 سنة ورضا الدمرداش مدرس بالمدرسة بأنه على صلة قرابة وطيدة باهل الطفل وان والده الذى يقيم حاليا فى قطر ارسل بعض الهدايا والمتعلقات معه وطلب منه الذهاب لخالد واعطائه هذه المتعلقات وبالفعل سمحت وكيلة المدرسة للطفل بالذهاب مع الشخص المجهول الذى انطلق مسرعا وبصحبته الطفل داخل سيارة حمراء اللون
وعقب ذلك ذهبت والدة الطفل المكلومة أسماء ابراهيم السيد 29سنة لتاخذ طفلها من مدرسته لتجد ه اختفى مع مجهول واسرعت الام الى مركز الشرطة لعمل محضر بواقعة الخطف وبعد مرور ساعات استقبلت اسرة الطفل مكالمة من مجهول تخبرهم بان فلذة كبدهم لديهم وان حياته متوقفة على دفع مبلغ 100 ألف جنيه وان الضمان الوحيد لبقاء الطفل على قيد الحياة هو دفع المبلغ وعدم ابلاغ الشرطة وابعاد رجال المباحث تماما عن الموضوع وعقب المكالمة لم يجد اهل الطفل المكلوم سبيل لانقاذ ابنهم سوى الرضوخ لاوامر العصابة المجهولة ودفع المبلغ المطلوب
وبالفعل اتفقت العصابة مع اهل الطفل على موعد ومكان بعيدا عن أعين رجال المباحث ودفعواالمبلغ المطلوب وأخذوا طفلهم فى أحضانهم وعادوا الى منزلهم مرددين الحمد لله لان العصابة كانت تهددهم بذبح الطفل الصغير اذا تواصلوا مع الشرطة او امتنعوا عن دفع المبلغ وكان مصدر امنى قد اكد لبوابة الفجر بأن الطفل عاد الى احضان اهلة بعد مفاوضات بينهم وبين العائلة دون تدخل من الشرطة