اقترحت حكومة الرئيس الأمريكي باراك أوباما بيع الإمارات العربية المتحدة 600 من القنابل الخارقة للحصون وذخائر أخرى لردع ما أسمته مخاطر إقليمية.
وتقع الإمارات على الجانب الآخر من الخليج المواجه لإيران. ويشتبه على نطاق واسع أن إيران تسعى لاكتساب اسلحة نووية من خلال برنامج تقول طهران إنه لا يهدف إلا لتوليد الطاقة.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية في إشعار إلزامي عن صفقة السلاح مؤرخ يوم الأربعاء إن قيمة الصفقة المقترحة 304 ملايين دولار وتشمل أيضا 4300 من قنابل "الأغراض العامة".
وقالت وكالة التعاون الأمني الدفاعي التابعة للبنتاجون في الإشعار المقدم للكونجرس أن الصفقة ستعزز قدرات الإمارات العربية على "مواجهة المخاطر الإقليمية الحالية والمستقبلية" وردع العدوان.
تزن القنبلة الخارقة للحصون التي تسمى "خارقة الأهداف الصعبة" 900 كيلو جرام وهي مصممة لاختراق مواقع قيادة العدو المحصنة تحت الأرض ومستودعات الذخيرة وغيرها من الأهداف المحصنة قبل أن تحدث انفجارا.