توقيف القاتلين المفترضين لايطالي وكرواتية في بوروندي

اعلنت الشرطة البوروندية لوكالة فرانس برس اعتقال شابين ظهر الاثنين يشتبه بانهما قتلا مساعدا ايطاليا وراهبة كرواتية ليل الاحد الاثنين في مقر بعثة دينية في نغوزي شمال بوروندي.

واعلن المتحدث باسم الشرطة البوروندية بيار-شانيل نتاراباغانيي ان "منفذي عمليتي القتل اعتقلا حوالى الساعة 13,00 (11,00 ت غ). انهما في العشرين والرابعة والعشرين من العمر على التوالي ونحن متاكدون انهما القاتلان"، مؤكدا ان الشرطة تملك "الادلة على ما ارتكباه".

وردا على سؤال لوكالة فرانس برس عبر الهاتف، اكد حاكم منطقة نغوزي اعتقال الشابين. وقال الحاكم كلود ناهايو ان "قاتلي طبيب ايطالي وراهبة كرواتية هذه الليلة في مستشفى كيرمبا اعتقلا للتو في بلدة مارانغارا المجاورة بعيد ظهر اليوم".

واضاف "نحن متاكدون انهما منفذا هذه الجريمة الفظيعة لاننا عثرنا عليهما ومعهما اربعة الاف يورو سرقاها من الدير واصيب احدهما بجروح في ساقه اثناء تبادل اطلاق نار مع الشرطة هذه الليلة".

وقال المسؤول الاداري ان "الهجوم وقع بين الساعة 20,00 و21,00 (19,00 ت غ). وقام اللصان اولا بقطع الكهرباء قبل ارتكاب فعلتهما".

واكد الحاكم ان "تحقيقا يجري لتحديد ملابسات هذا الهجوم لكننا متاكدون انه مجرد عمل لصوصية".

ووقع الهجوم على البعثة الدينية الملاصقة لمستشفى كيرمبا على بعد حوالى 140 كلم شمال بوجومبورا قرب الحدود الرواندية.

وقتل فرانسيسكو بازاني وهو متطوع في جمعية اسكوم الخيرية من لينياغو في منطقة فيرونا، والراهبة الكرواتية الام لوكريسيا ماميتش بالرصاص في هذا الهجوم، كما ذكر الاب ميشال تونيازي المرسل الى كيرمبا لوكالة انباء المرسلين ميسنا.

وكان الضحيتان يعملان في مستشفى كيرمبا الذي تموله ابرشية بريسيا (شمال ايطاليا). وكان الطبيب فرانسيسكو بازاني يهتم خصوصا بالمسائل الادارية، كما اوضح الاب تونيازي.

وكانت وزارة الخارجية الايطالية اعلنت مقتل ايطالي وجرح راهبة ايطالية في هجوم على بعثة دينية في نغوزي في بوروندي.