قال المستشار محمد صلاح، المشرف على لجنتى القائمة الحزبية بقسم الساحل والمقعد الفردى فى الزيتون: إن الإقبال الكبير للناخبين شكل علامة فارقة فى المشهد الانتخابى، رغم رفض البعض منهم الوقوف فى طوابير أمام اللجان، التى اكتظت بالناخبين للإدلاء بأصواتهم. وأوضح أن الناخبين يمكن تصنيفهم إلى فئتين، الأولى ترى أنها قامت بالثورة وعليها دور فى حمايتها من خلال المشاركة وعدم السلبية، لأن الانتخابات ستكون نزيهة تلك المرة، دون التلاعب بأصواتهم، والفئة الأخرى وقفت فى طوابير الاقتراع، خوفا من الغرامة التى قدرت ب500 جنيه .
واضاف إن 80 مرشحا يتنافسون على دائرة عزمى وأن الإشكالية التى واجهت القضاة فى بداية اليوم الانتخابى هى أن قانون مباشرة الحقوق السياسية ومجلسى الشعب والشورى، يشترط فتح اللجان فى ظل تواجد مندوبين ووكلاء عن المرشحين.
وكشف المستشار محمد صلاح ، عن زيارة وفد من معهد كارتر للسلام، للجنة التى يشرف عليها، وقال إن الوفد لم يضم مصريين وحصل على تصريح للمراقبة من اللجنة العليا للانتخابات، وسمح لهم بدخول اللجنة بعد التأكد من صحة التصريح، واكتفى أعضاء الوفد بالمشاهدة فقط، دون تعطيل عمل اللجنة، ومثل هذا المشهد لم يكن موجودا فى انتخابات عام 2005.
جدير بالذكر ان هذه الدائرة كان زكريا عزمى،رئيس ديوان رئيس الجمهورية السابق نائباً لها .