قالت الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية، فى أول بيان لها اليوم، عن اليوم الأول للانتخابات، إن الائتلاف المستقل لمراقبة الانتخابات، الذي تشارك فيه الجمعية، رصدت عددا من الانتهاكات الخطيرة قبل يوم الاقتراع، وهو ما يهدد ببطلان الانتخابات. وأفادت الجمعية بأن غرفة عمليات المراقبة الميدانية للانتخابات، تلقت شكاوى من المواطنين في دوائر محافظات البحر الأحمر وأسيوط والأقصر، بشأن وجود أوراق مختومة من اللجان الفرعية، وممهورة بتوقيع رؤساء اللجان، في ليلة الاقتراع، مؤكدة أن غرفة العمليات تقدمت بشكوى للجنة العليا للانتخابات، كما تقدم ائتلاف الكتلة المصرية بشكوى إلى اللجنة العليا، للتحقيق في تلك الأحداث. ورصدت الغرفة أيضا وجود إقبال كبير على التصويت من جانب المواطنين، في مختلف المحافظات، مؤكدة وجود أخطاء إدارية وتنظيمية في عدد من المحافظات، وهو ما يشير إلى عدم قدرة اللجنة العليا للانتخابات على إدارة العملية الانتخابية، حسبما جاء في البيان، والذي أكد عدم امتلاك اللجنة للخبرة أو الإرادة لإجراء انتخابات حرة ونزيهة، حيث تلقت غرفة عمليات المراقبة شكاوى من مراقبي ووكلاء ومندوبي الائتلافات الحزبية المختلفة، من عدم وصول بطاقات الاقتراع حتى العاشرة صباحا، في عدد من دوائر الفيوم والقاهرة. وأشار البيان إلى أن بعض اللجان لم تصلها صناديق الاقتراع، ومنها لجان مدارس أحمد ماهر والفتح وهارون الرشيد، بدائرة حدائق القبة، وكانت بعض الاستمارات غير مختومة، مثل لجنة كلية الهندسة في شبرا، لجنة كبس القطن بدائرة المنشية والجمرك في الإسكندرية، ولجنة مدرسة شبرا القومية، فيما تم إغلاق اللجنة رقم 286 في منطقة الظاهر، التي تنعقد بمدرسة الفرير، بعد مغادرة رئيس اللجنة لها، دون سبب معروف. وأفاد البيان بأن حالة من الإنفلات الأمني سيطرت على الانتخابات، ففي لجنة مدرسة المعمارية بدار السلام، قام رجال الأمن بإطلاق النار في الهواء لتفريق الناخبين، نتيجة عدم فتح اللجنة حتى الساعة العاشرة صباحا، كما لاحظ مراقبو الجمعية تواجد قوات أمن داخل مراكز الاقتراع بالمخالفة للقانون. وفي لجنة مدرسة بنك الاسكندرية بدائرة حلوان، رصد البيان حدوث مشادات بين الناخبين والأمن بسبب عدم فتح اللجان، وعدم السماح للناخبين بالدخول إلى المدرسة حتى الساعة العاشرة، وهو ما أسفر عن إصابة مجند شرطة.