رصدت غرفة عمليات اللجنة المستقلة لمراقبة الانتخابات، التى يترأسها الجمعية المصرية للمشاركة المجتمعية، عدد من الظواهر وشكاوى المواطنين في عدد كبير من الدوائر فى جميع محافظات المرحلة الأولى. وقالت الجمعية "إن الانتهاكات التى رصدتها الجمعية، تهدد ببطلان الانتخابات لو استمرت على ما هى عليه". وذكر التقرير الأول للجمعية أن محافظات البحر الأحمر وأسيوط والأقصر شهد توزيع أوراق مختومة من لجان فرعية وممهورة بتوقيع رؤساء اللجان الفرعية وقد تم نشر بعض تلك البطاقات على شبكات التواصل الاجتماعي وتلقت غرفة العمليات البعض من تلك الأوراق وتقدمنا بشكوى للجنة العليا للانتخابات, كما تقدمت ائتلاف الكتلة المصرية بشكوى إلى اللجنة العليا للتحقيق في تلك الأحداث. وأكد التقرير أن أخطاء إدارية وتنظيمية في عدد من المحافظات تشير إلى عدم قدرة اللجنة العليا على إدارة الانتخابات. ورصد مراقبو الجمعية عدم وصول بطاقات الاقتراع حتى العاشرة صباحا في كلا من محافظة الفيوم دوائر " سنورس – شكشوك – سنهور القبلية – بطن اهريس – قصر الجبالي" . وفى محافظة محافظة القاهرة " مصر الجديدة – عين شمس – المطرية – مدينة نصر". وحول التواجد الأمنى، ذكر تقرير الجمعية أنه لازالت حالة الانفلات الأمنى مستمرة قبيل الانتخابات. وأشار التقرير على وجه التحديد، لجنة مدرسة المعمارية بدار السلام، التى شهدت إطلاق نار من قبل رجال الأمن أمام اللجنة لتفريق الناخبين حال سخطهم لعدم فتح اللجنة حتى الساعة العاشرة صباحا. وكذلك لجنة مدرسة منشية ناصر لاحظ مراقبونا تواجد قوات أمن داخل مراكز الاقتراع بالمخالفة للقانون.