مقديشو (رويترز) - قال سكان يوم الاحد ان قوافل جديدة من القوات الاثيوبية المدججة بالسلاح دخلت الى الصومال في طريقها الى مناطق بوسط البلاد وذلك بعد ايام من اعلان اديس ابابا انها تعتزم ارسال قوات لمساعدة القوات الصومالية والكينية التي تقاتل متمردين اسلاميين. وقالت اثيوبيا يوم الجمعة انها ستنشر قوات داخل الصومال مرة اخرى "لفترة وجيزة." وكانت اثيوبيا قد تدخلت في الصومال فيما بين عامي 2006 و2009 .
واعترف ايضا مسؤول اثيوبي يوم الجمعة بأن قوة صغيرة عبرت الحدود بالفعل للقيام بمهام استطلاع. ونفت أديس أبابا في السابق أن عشرات الشاحنات والعربات المصفحة دخلت الصومال يومي 19 و20 نوفمبر تشرين الثاني.
وقال سكان من بلدات في وسط الصومال انها شاهدوا قوافل جديدة واكبر يوم الاحد.
وقال احمد محيي الدين اوجاس لرويترز من بلدة بالانبال "رأينا جنودا اثيوبيين مدججين بالسلاح مع دبابات يتجهون الى جوريل وبالادوين . وهناك كثيرون بشكل أكبر منهم وهم اكثر تسليحا عن الاسبوع الماضي.
"احصيت منذ بعد ظهر امس اكثر من 100 شاحنة مسلحة مع دبابات قوافلهم لم تتوقف."
وأكد مسؤول كبير في جماعة اهل السنة والجماعة الصوفية المؤيدة لمقديشو ايضا نشر القوات.
وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه لرويترز بالتليفون "نعم القوات الاثيوبية موجودة هنا ودخل المزيد منها وسط الصومال.
"سيتم طرد (حركة) الشباب من وسط الصومال ولكن متى وكيف هي نقاط سياسية لا نريد كشفها الان."
وارسلت كينيا قوات الى الصومال الشهر الماضي لسحق حركة الشباب متهمة الحركة بشن هجمات متكررة على قوات الامن الكينية والسائحين داخل كينيا.
ودخل جنود اثيوبيون الصومال سابقا في عام 2006 وغادروا البلاد في اوائل 2009 بعد الاطاحة باتحاد المحاكم الاسلامية من السلطة الفعلية في مقديشو.