أكدت حكومة اديس ابابا الثلاثاء انه ليس هناك قوات اثيوبية دخلت الى الاراضي الصومالية بعد ان ذكر شهود ان جنودا اثيوبيين عبروا الحدود بين البلدين. وقال وزير الدولة الاثيوبي المكلف قضايا الاعلام ارمياس ليجيس "لم يدخل اي جندي اثيوبي الى الصومال، لم يطرأ اي تغيير على الوضع". كان شهود عيان قد افادوا ان قوات إثيوبية مدججة بالسلاح ترافقها مدرعات دخلت الثلاثاء إلى الصومال المجاورة واقامت حواجز على الطرقات القريبة من مدينة بيليدويني (غرب) على ما أفاد شهود عيان. وقال محمد الشيخ عبدي احد ركاب حافلة كانت متوجهة الى بيليدويني "رأيت جنودا إثيوبيين عند حواجز في كالابيركا، كان هناك عدد كبير منهم وكان لديهم آليات مدرعة بما فيها شاحنات ضخمة ثبتت عليها مضادات ارضية". من جته، قال عبد الرحمن افي سائق شاحنة ان "القوات الإثيوبية كانت تكشف على آليات في منطقة كالابيركا، كانت تسأل الركاب من اين قدموا لكنها لم تعتقل احد". وقال عبد النور معلم عمر احد وجهاء القبائل في بيليدويني "افدنا بان إثيوبيا نشرت مئات الجنود و12 مدرعة في كالابيركا، لكننا في الوقت الحاضر لا نعرف نواياها". وتقع بلدة كالابيركا على مسافة عشرين كلم شمال بيليدويني على مقربة من الحدود الإثيوبية. وسيطر المتمردون من حركة "الشباب المجاهدين" الاحد على مدينة جوهر الاستراتيجية على مسافة تسعين كلم شمال مقديشو، وافادت مصادر محلية انهم كانوا يواصلون تقدمهم في اتجاه بيليدويني. (أ ف ب)